اخبار من اليمن أكد مغردون ونشطاء أن سياسة السعودية والإمارات واحدة، وأن البلدين يجمعهم مصير واحد، ولن تجني دسائس تنظيم «الحمدين» الإرهابي وحليفته طهران إلاّ الفشل واليأس.

ووفق متابعة "اليمن العربي"، رد مغرّدون سعوديون ونشطاء على مزاعم وكالة «تسنيم» الإيرانية، نقلًا عن مصادر خليجية، إعلان قطر استعدادها لتسوية الخلاف مع السعودية بشكل أحادي من دون مشاركة الإمارات، وأكدوا أن موقف البلدين واحد تجاه مساعي الدوحة وطهران لتهديد أمن المنطقة والعبث بمستقبل شعوبها. كما أشاروا إلى أن الإمارات والسعودية ستظلان يداً واحدة وأن قطر خارج أي معادلة ما لم ترتدع.

وفي هذا السياق عرضت قناة «مداد نيوز» السعودية، مقطع فيديو يحتوي تقريرًا مصورًا بعنوان «مساعي قطر الفاشلة لشق الصف»، يكشف فيه محاولة قطرية جديدة لشق المقاطعة العربية بسبب دعم الدوحة للإرهاب. وأكد مقطع الفيديو، أن قطر تتقرب إلى السعودية بعد تفاقم أزمتها الداخلية وازدياد خسائرها الخارجية بينما تمويلها للإرهاب في المنطقة العربية مستمر بجانب تحريضها على الإرهاب مستمر أيضاً، بالإضافة إلى أن إيواءها للإرهابيين مستمر، وبالتالي المقاطعة العربية مستمرة وموقف الرباعي العربي السعودية والإمارات والبحرين ومصر مستمر في وحدته حتى تلبية المطالب.

وكانت صحيفة «الخليج» الإماراتية ، قد كتبت أمس: إن «هذا الخبر المسرّب يدل على المدى الذي وصلت إليه علاقة طهران مع الدوحة حتى تحصل الوكالة الفارسية على تصريح من هذا النوع». واعتبرت أن «قطر بهذا السلوك المشين ترتمي أكثر في أحضان أعداء المنطقة ومن هم، في الأصل، أعداء شعوب المنطقة، بمن في ذلك، الشعب القطري الشقيق، فبئس السياسة والاختيار والطريق».

وكتب المغرد السعودي عبدالله عسيري، تعليقاً على مزاعم الوكالة الإيرانية، قائلاً «ليست إلاّ مجرد محاولة شق للصف الخليجي المصري هذه البدعة القطرانية وأتوقع أن قطر خاصةً في عهد حكامها الحاليين وتحالفاتهم مع إيران وتركيا قد سقطت من الخليج وهوت إلى مزبلة التاريخ دون رجعة ولن تعود إلاّ بصبغة خليجية محكمة بيد أبناء قطر الشرفاء». 

أما المغرّد خالد الشهراني فكتب «السعودية والإمارات قلبين في جسد واحد وسنبقى معاً إلى الأبد بعون الله»، فيما قال المغرّد سطام الحارثي «حكام السعودية لايعرفون اللف والدوران، سياستهم الظاهرة والباطنة واحدة، عوّدونا دائماً أن ما نسمعه في نشرة الأخبار منذ كنا صغاراً هي الحقيقة، والذي قالوه قبل 30 سنة، هو ما ثبت أنها حقيقة اليوم. حاول الأعداء أن يشوهوا صورتهم وكشفت لنا الأيام أنهم دائماً يقولون الصدق».