الارشيف / اخبار العرب والعالم

تميم يواصل ألاعيبه لاستمالة الأردن عن صف المقاطعة

اخبار من اليمن بعدما خانت قطر العهد الخليجي بدعم الأردن ماليا، وتجاهلت بشكل تام التزاماتها المالية تجاه المملكة الهاشمية، ضمن المنحة الخليجية التي جرى إقرارها في 2011 "الصندوق الخليجي للأردن"، عادت الدوحة لممارسة ألاعيبها مع عمّان لاستمالتها عن صف المقاطعة العربية للدوحة بإغرائها بالمليارات.

تميم العار بعدما تجاهل ضخ أموال في "الصندوق الخليجي للأردن"، عاد بعد عامين من انتهاء المدة المحددة للصندوق - التي بدأت في 2012 حتى 2017 - محاولا كسر عزلته الإقليمية دون جدوى، عبر إعلان حكومة الدوحة مضاعفة استثمارات قطر بالمملكة لـ4 مليارات دولار.

وكشف وزير الدولة لشؤون الاستثمار مهند شحادة، وجود اهتمام قطري لتنويع الاستثمارات القطرية القائمة بالمملكة، وزيادتها خلال السنوات الثلاث المقبلة من 2 مليار دولار حاليا إلى 4 مليارات دولار، ولاسيما قطاعات السياحة والسوق المالي.

وخلال لقاء جمعهما، أشار وزير التجارة والصناعة القطري علي بن أحمد الكواري، إلى أن دويلته تبحث عن حلول جديدة لتسهيل عمليات دخول المنتجات الأردنية ولاسيما الخضار إلى السوق القطرية فيما يتعلق بعمليات النقل، ووجود تخطيط فيما يتعلق بالاستثمارات وزيادتها بالمملكة الهاشمية.

تحركات عصابة الدوحة الأخيرة تهدف إلى التأثير على موقف الملك عبدالله الثاني، وإقناعه بإعادة العلاقات ورفع التمثيل الدبلوماسي، عبر إغراء عمَان بتوسيع الصادرات الاردنية الغذائية لأسواق الدوحة، وتسريع عمليات توظيف 10 آلاف أردني في قطر.

وكانت تميم العار قد سبق أن وجه شركة نبراس القطرية للتحكم بقطاع الطاقة بالأردن، إذ سعت إلى السيطرة على مشروعات توليد الكهرباء بعمان، من خلال الاستحواذ على حصة شركة "أي إي أس كوربورشن" الأمريكية في ثلاثة مشاريع قائمة لتوليد الكهرباء في المملكة الأردنية الهاشمية، بالشراكة مع شركة ميتسوي أند كو ليمتد اليابانية.

كانت نبراس إحدى أذرع النظام القطري للتغول على مشروعات الطاقة، أعلنت في يناير من العام الماضي، أن تحالفا يتكون من شركة نبراس وشركة إيه إي إس الأردن "AES Jordan" وشركة ميتسوي اليابانية وقع اتفاقية تمويل لتطوير محطة للطاقة الشمسية بقدرة 52 ميجاوات في شرق العاصمة الأردنية عمّان، وتمّ إنجاز عملية الإقفال المالي.

المشروع الجديد الذي استحوذت عليه الشركة القطرية، يعد "مشروع الطاقة" الرابع لشركة نبراس في المملكة الأردنية بعد محطات شرق عمَّان و IPP4 المناخر وشمس معان.

جدير بالذكر أن الأردن أعلن في 6 يونيو 2017 تخفيض التمثيل الدبلوماسي مع قطر، بعد يوم واحد فقط من قرار الرباعي العربي "السعودية والإمارات والبحرين ومصر" قطع العلاقات الدبلوماسية مع "الدوحة".

ورغم محاولات تنظيم الحمدين في قطر، إعادة نفوذه في الأردن، مستخدما المال الخبيث والاستثمارات المشبوهة، إلا أنه تلقى صفعة مؤخرا من الدول العربية المقاطعة، بعدما عقدت اجتماعًا استراتيجيًا مهمًا، في منطقة البحر الميت، متجاهلة إشراك الدوحة فيه.

وضم الاجتماع وزراء خارجية الكويت الشيخ صباح الخالد، والإمارات الشيخ عبدالله بن زايد، والبحرين الشيخ خالد بن أحمد، ومصر سامح شكري، والسعودية عادل الجبير، حيث شهد الاجتماع طرح العديد من الملفات العربية، منها الأوضاع الأمنية في المنطقة، والتهديدات الإرهابية التي تتعرض لها، والتي تتدخل في رعايتها حكومة الإرهاب بالدوحة.

كما سعى تميم العار إلى استخدام كتلة الإصلاح الإخوانية بالبرلمان الأردني لتمزيق المملكة والسيطرة عليها، مستغلًا ذراعه عبد الله العكايلة لتنفيذ المخطط المشبوه، حيث جعله يترأس الإخواني لجنة برلمانية باسم "الأخوة القطرية"، في محاولة للتزلف إلى الأردنيين.

وواصل الحمدين تحركاته في الأردن، إذ أمر كتلة الإصلاح الإخوانية بتلميع صورة حليفها القطري، عبر تعهدها بتقديم الخدمات لرجال الدوحة أثناء تواجدهم بالمملكة، إضافة إلى الدعوات المتتابعة لتعزيز التعاون مع قطر، وشن حملة لتشويه الرباعي العربي.

وكان النظام القطري قد أثار غضب الأردنيين في منتصف عام 2018، عندما انقض على الاحتجاجات السلمية في الأردن، في محاولة للركوب على مطالب شعب المملكة، عبر زرع تنظيم الإخوان الإرهابي في المظاهرات، للركوب على المطالب وإثارة فوضى هدفها الزج بالبلاد في خراب.

ورغم أن المطالب الشعبية بالبلاد حظيت بتفهّم وتجاوب فوري من قبل الملك عبدالله الثاني، الذي بادر بقبول استقالة حكومة هاني الملقي حينها، وتكليف عمر الرزاز بتشكيل حكومة تلبي مطالب الأردنيين، فإن تنظيم الحمدين في قطر، حاول استغلال الشأن الداخلي لإشعال الموقف.

يمكن عرض تفاصيل الخبر بالكامل من مصدره الرئيسي اليمن العربي
تميم يواصل ألاعيبه لاستمالة الأردن عن صف المقاطعة ، هذا الخبر قدمناه لكم عبر موقعنا.
وقد تم استيراد هذا الخبر تميم يواصل ألاعيبه لاستمالة الأردن عن صف المقاطعة، من مصدره الاساسي موقع اليمن العربي.
ولا نتحمل في موقع من اليمن اي مسؤولية عن محتوى تميم يواصل ألاعيبه لاستمالة الأردن عن صف المقاطعة.