قال مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور عبدالله العليمي الإطار العام للمشاورات الذي قدمه المبعوث يشير الى المرجعيات الثلاث  في مقدمته، ولكنه يتعارض مع بعضها في بعض التفاصيل،  ونحن نؤكد دائماً على اهمية الالتزام بالمرجعيات ، ونعيد التأكيد مجدداً وبوضوح لا لبس فيه، مشددا على عدم السماح بتجاوزها او الإنتقاص منها او الالتفاف عليها.‎
وأضاف في تغريدة على تويتر: كان تعاملنا في موضوع الأسرى والمعتقلين إنسانياً صرفاً ، الوضع الإنساني المتردي وتقارير التعذيب في سجون الميليشيات تجعل الحالة الإنسانية ذات أولوية على الوضع القانوني الذي يفصل بين أسير الحرب والمحتجز والمعتقل.
واكد ‏في تغريدة أخرى ان الفريق الحكومي وافق على المقترحات المقدمة من المبعوث في معالجات الوضع الاقتصادي ودفع مرتبات الموظفين المدنيين في كل المحافظات اليمنية غير ان تشدد الانقلابيين افشل هذه المساعي.  
وأشار إلى أن‌‏ الانقلابيين لم ينظروا الى معاناة الناس في وضع مطار صنعاء الذي وافوأ  وفد الحكومة اليمنية على مقترح المبعوث بفتحه وفوراً ، بل نظروا الى امكانية سفر قياداتهم وتحقيق مصالحهم الخاصة ، هناك فرق شاسع بين من ينظر لمصلحة الشعب ومن يقدم مصلحة العصابة وقيادتها.
واختتم سلسلة تغريداته بالقول: ‏ ‏ما أكدته ‎#مشاورات_السويد للعالم كله هو انها كشفت حقيقة المتاجرة بالوضع الإنساني من قبل المليشيات الحوثية، فمثلاً فتح الحصار عن تعز لم يكن بالأساس بحاجة لإتفاقات، كل ما في الأمر ان تسمح مليشيا الحوثي برفع الحصار ومرور الناس من المعابر، وتنتهي معاناة ابناء تعز.