الارشيف / منوع

آخرهم فيروز.. فنانون يرفضون تبييض صفحة السعودية الحقوقية من خلال المشاركة في فعاليات "الترفيه"

اخبار من اليمن بينما تتسابق معظم الشخصيات الفنية على حضور الحفلات التي تحييها الهيئة العامة للترفيه في السعودية، رفضت الفنانة اللبنانية فيروز دعوة من رئيس الهيئة، تركي آل الشيخ، لإحياء حفلة في الرياض وتكريمها، بحسب وسائل إعلام لبنانية.وفي هذا السياق، أكدت صحيفة لبنانية، وفق ما نقله عنها موقع "عربي21" أن الفنانة الشهيرة فيروز رفضت عرضا لرئيس هيئة الترفيه السعودية، تركي آل الشيخ لإحياء حفلة في الرياض وتكريمها.ونشرت الصحيفة ما قالت إنها معلومات تفيد بأنه بعد مرور أسابيع على خبر دعوة آل الشيخ لفيروز، "بات مؤكداً أن طلب ابن سلمان وأعوانه قد رفض".وتحت عنوان "فيروز فعلتها. قالت لا لمال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان"، قالت الصحيفة إن "آل الشيخ طلب من فيروز حضور تكريمها، فرفضت الدعوة بشكل مطلق، ولاحقاً طلب منها إرسال ممثل عنها ليحضر سهرة تكريمها، فقوبل الأمر بالرفض أيضاً".رفض فيروز لدعوة تركي آل الشيخ، كان مثار إعجاب رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين أشادوا بموقفها، "وبعدم انجرارها وراء أموال السعودية التي أغرت العديد من المغنيين ودفعتهم للقبول بعروض تركي آل الشيخ، لحضور مواسم الرياض مقابل مبالغ كبيرة".ويتهم محللون ومهتمون بالشأن الخليجي السعودية باستغلال الفن والرياضة لتبييض صفحتها في مجال حقوق الإنسان.وفي وقت سابق، قالت المعارضة السعودية مضاوي الرشيد، إن "مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بدون حرية التعبير، يتحول إلى دعاية. ولن تكون الرياضة والفن أبدا بديلا عن الإصلاح الحقيقي، الذي يشمل الحقوق المدنية والسياسية".ولم يقتصر نقد هذا التوجه السعودي على المعارضين والفنانين الهرب، بل تجاوزهم إلى شخصيات عالمية، أمثال المخرج السينمائي، المرشح لجائزة الأوسكار، سامي خان، والذي كان واحدا من بين الأصوات التي دعت الفنانين إلى مقاطعة المهرجان، احتجاجا على سجل المملكة "المزعج" في مجال حقوق الإنسان.وحينها قال خان "يجب ألا يسمح مجتمع السينما الدولي للمملكة العربية السعودية بأن تشتريه وتستخدمه لتبييض الفظائع المروعة".وتابع "ربما سأدفع ثمنا لهذا (الموقف)، لكنني منزعج بشكل متزايد من الطريقة التي تستخدم بها الحكومات القمعية صناعة السينما العالمية لغسل سمعتها".وفي موقف مشابه، دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش إلى لمقاطعة سباق الفورمولا 1 الذي أقيم في السعودية، لأن "نية المملكة هي استخدام المشاهير لتبييض سجلها السيء في حقوق الإنسان"، تبعا للمنظمة.وتأتي كل هذه المستجدات في إطار سعي الرياض لتعزيز "قوتها الناعمة" من خلال بناء صناعة ترفيهية جديدة في سياق حملة الانفتاح الأخيرة.وفي وقت سابق، قالت صحيفة الغارديان البريطانية، إن السعودية أنفقت ما لا يقلّ عن 1,5 مليار دولار على أنشطة رياضية كبرى لمحاولة تلميع صورتها أمام العالم.وذكر التقرير الصادر عن منظمة حقوق الإنسان "غرانت ليبرتي"، أن السعودية استثمرت الملايين في جميع أنحاء العالم الرياضي، من بطولات الشطرنج إلى الغولف والتنس و 60 مليون دولار في كأس السعودية للخيول وهو أغنى حدث لسباق الخيل في العالم بجوائز مالية قيمتها 20 مليون دولار.ويتفق معظم المتابعين للشأن السعودي على أن المملكة تستغل الأحداث الرياضية وغيرها في محاولة لإخفاء سجلّ حقوق الإنسان السيء لها، والترويج لنفسها كـ "مكان عالمي جديد رائد للسياحة".

 

اقراء ايضاً :

يمكن عرض تفاصيل الخبر بالكامل من مصدره الرئيسي العين اونلاين
آخرهم فيروز.. فنانون يرفضون تبييض صفحة السعودية الحقوقية من خلال المشاركة في فعاليات "الترفيه" ، هذا الخبر قدمناه لكم عبر موقعنا.
وقد تم استيراد هذا الخبر آخرهم فيروز.. فنانون يرفضون تبييض صفحة السعودية الحقوقية من خلال المشاركة في فعاليات "الترفيه"، من مصدره الاساسي موقع العين اونلاين.
ولا نتحمل في موقع من اليمن اي مسؤولية عن محتوى آخرهم فيروز.. فنانون يرفضون تبييض صفحة السعودية الحقوقية من خلال المشاركة في فعاليات "الترفيه".