فعالية هاكفيست للذكاء الاصطناعي بأبوظبي تناقش سيناريوهات التعلم الآلي
اخبار من اليمن نظمت هيئة الأنظمة والخدمات الذكية مؤخراً في أبوظبي فعالية “هاكفيست” بالشراكة مع مايكروسوفت، بمشاركة ممثلين من الجهات الحكومية وخبراء مايكروسوفت في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث يقوم الطرفان بالتعاون لتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
ويُتيح “هاكفيست” لهيئة الأنظمة والخدمات الذكية ومايكروسوفت التعاون في تطوير خارطة طريق الذكاء الاصطناعي لأبوظبي ودمج التقنيات الذكية للتحول الرقمي، مثل التعلم الآلي والتحليلات المتقدمة والخدمات المعرفية ومعالجة اللغات الطبيعية، وجميعها مدعومة بمنصة مايكروسوفت السحابية التي تمكنهم من تفاعل المواطنين وتمكين الموظفين وتحسين العمليات الحكومية وتحويل الخدمات.
وقالت الدكتورة روضة السعدي مدير عام هيئة الأنظمة والخدمات الذكية إن الهيئة تسعى من خلال علاقات الشراكة مع أبرز الشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا والتقنيات الحديثة إلى تطوير خارطة الذكاء الاصطناعي للإمارة.
وأضافت أن ذلك للاستفادة منها في تحقيق التكامل الحكومي، وتمكين الجهات الحكومية من توفير خدماتها من خلال أنظمة متطورة ومبتكرة تسهم في رفع كفاءة الأداء الحكومي وتلبي احتياجات المواطنين والمقيمين والشركات على حد سواء.
من جانبه، قال سيد حشيش، المدير العام الإقليمي لدى شركة مايكروسوفت الخليج إن مبادرة هاكفيست تعكس جهود أبوظبي التي تبذلها للاستفادة من قوة السحابة الذكية في إضافة تحسينات مستمرة على حياة مواطني دولة الإمارات وسكانها.
وتم تصميم حدث هاكفيست للذكاء الاصطناعي من قبل هيئة الأنظمة والخدمات الذكية حول مسارين اثنين، حيث يركز المسار الأول على سيناريوهات التعلم الآلي والتعلم العميق لتطوير الخوارزميات ونماذج التصميم والتي يمكن أن توفر بدورها رؤى تنبؤية واتخاذ قرارات أفضل وتحسين الخدمات والعمليات الحكومية.
وتمحور المسار الثاني حول مشاركة الممثلين الحكوميين في استخدام خدمات مايكروسوفت المعرفية التي من شأنها تحسين عمليات الحكومة وزيادة الدقة وتطبيق الأتمتة، وكذلك إضافة هذه القدرات في التطبيقات الحكومية، فضلاً عن استخدام حلول الشات بوت لقنوات الاتصال الداخلية والخارجية.
وتشمل الجهات المشاركة في حدث هاكفيست للذكاء الاصطناعي كلاً من: مطارات أبوظبي وجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية وغرفة أبوظبي للتجارة والصناعة وسوق أبوظبي للأوراق المالية ودائرة المالية ووزارة تنمية المجتمع الإماراتية ودائرة الصحة وهيئة أبوظبي للإسكان ومركز أبوظبي للإحصاء وشركة أبوظبي لخدمات الصرف الصحي.