"الأمناء" تنشر تفاصيل مقتل لاجئ يمني في "بونت لاند" الصومالية

هرب الشاب العشريني عز الدين أحمد من الحرب المستعرة في مدينته الحديدة؛ لتأتي به الأقدار لاجئاً إلى الصومال (إقليم بونت لاند) مثله مثل الكثير من اليمنيين المُدونة أسماؤهم في كشوفات اللاجئين لدى مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.

وظُهر أمس الأول الاثنين أتت الرياح بما لا تشتهي سُفن الشاب التهامي؛ حيث منعه حارس مخيم اللاجئين في مدينة “بوصاصو” من دخول المخيم ؛ ربما بسبب دخول الشاب عز الدين في مشادات كلامية مع الحارس الذي لم يتردد عن إطلاق ثلاثة رصاصات عليه ليرديه قتيلاً مضرجاً بدمائه.

مصادر خاصة قالت لـ”الأمناء” أن هذا التصرف الأرعن حتماً لا يُمثّل إلاّ صاحبه المجرم ؛ ذلك لأن الصومال احتضنت اليمنيين ، واليمني فيها كما لو أنه في بلده.

وأضاف “أن اليمن كانت ومازالت البلد الثاني للصوماليين ؛ كذلك الصومال هي البلد الثاني لليمنيين”.

وتابع : “إننا نطالب الحكومة المحلية في إقليم (بونت لاند) وكذلك الدولة المركزية باتخاذ الاجراءات القانونية تجاه القاتل ليأخذ جزاءه العادل إحقاقاً للحق وأخذ حق المجني عليه من الجاني خاصة وأننا على ثقة بأن ما جرى جريمة فردية”.

وبحسب مصادر خاصة لـ”الأمناء” في مقديشو فقد توجه قنصل عام الجمهورية اليمنية بالصومال علي مسعد سيف من مقديشو الي ولاية بونت لاند بتوجيهات من سعادة السفير فضل الحنق لمتابعة قضية مقتل اللاجئ اليمني عز الدين أحمد برصاص حارس المخيم.