" حسين باراس" يوجه رسالة إلى المتحسرون على الأنظمة البائدة التي تعاقبت على حضرموت
اخبار من اليمن قال الشخصية الإجتماعية ، حسين باراس في منشور له على موقع التواصل الإجتماعي.. في حضرموت ذات الوادي العظيم ،أكبر وادي في الجمهورية اليمينة وأكثرها طولا، حضرموت التي تشكل مانسبته 36% من مساحة الجمهورية اليمنية، بلاد الوديان والتي كل سنة تجرف السيول فيها عشرات الهكتارات من الأراضي الزراعية ومن ثم تضيع هذه المياه إما في البحر أو في صحراء الربع الخالي.
وأضاف في هذه البلاد العظيمة وفي وادي حجر خصوصا يوجد نهر يصب في البحر طوال السنة، لم تشيد الحكومات المتعاقبة أي حاجز مائي على هذا الوادي او في اي بقعة من التراب الحضرمي .
وأكد حسين باراس بأن السلاطين ،ودولة الجنوب ،والجمهوية اليمينة لم يضعوا حجر واحد على الأقل من أجل توفير مخزون مائي للمدن الساحلية في حضرموت والتي تستنزف المياه الجوفية بإضطراد، بالرغم أن السيول تشكل مشكلة لتلك المدن.
وقال: مع الأسف ابتليت حضرموت على مدى السنوات بأنظمة لاترى في حضرموت إلا مساحة للتفيد والنهب.
وأشار باراس إلي أن أكثر من عشرة أودية تصب في البحر على طول ساحل حضرموت في الغالب قبل وصلها للبحر يوجد سهل ساحلي يصلح للزراعة ، لو كان هناك دولة حقيقة ورجال مخلصين، حاجز مائي واحد في وادي حويرة أو حجر أو عوج أو غيرها من الوديان يمكن أن نحقق من خلاله اكتفاء مائي وزراعي للمحافظة كلها.
ووجه في منشوره رسالة للأخوة الذي يتحسرون على الأنظمة البائدة التي تعاقبت على حضرموت، وكلاً يمدح في النظام الذي استفاد منه قائلاً: ، ذكروني ماذا فعلت تلك الأنظمة لحضرموت في هذا المجال.. انعشوا ذاكرتي وذاكرة الأجيال.