قيادي حوثي سابق : غباء الحوثيين أفسد كل شيء.. وظهر للرياض أن هذه الجماعة لا عهد لها
اخبار من اليمن قال الكاتب والسياسي علي البخيتي، إن الحوثيين رفضوا عروضاً في مشاورات الكويت السابقة، كانت أفضل بكثير مما حصلوا عليه خلال تفاهمات السويد الأخيرة، التي نصت على انسحابهم من الحديدة دون اتفاق سياسي.
وأشار في تغريدات على حسابه بموقع “تويتر”، إلى أن التسوية التي تضمنتها مشاورات الكويت السابقة، “كانت تؤهل الحوثيين ليكونوا أصدقاء دول الجوار العربي وعلى رأسهم السعودية، لكنهم ذهبوا ليتحالفوا مع الريح خلف المحيطات، (“ملمحاً الى سعي الحوثيين لإرضاء الدول الأوربية والولايات المتحدة والأمم المتحدة وتقديم تنازلات لهم في نفس الوقت الذي استعدوا فيه السعودية أهم الفاعلين الدوليين في اليمن”)؛ فخسروا كل شيء”، حسب قوله.
وأضاف البخيتي: “مع أني سعيت وقت مشاورات الكويت لاقناع الحوثيين بالموافقة على التسوية المعروضة عليهم وقتها إلا أني سعيد برفضهم لها؛ لأنهم لو وافقوا عليها وصدَقوا بالتعامل مع السعودية لكانوا اليوم أهم فاعل سياسي في اليمن وبشكل معترف به إقليمياً ودولياً؛ ولشكل ذلك خطر جسيم على النظام الجمهوري”.
ولفت إلى أنه في مشاورات الكويت كانت لا تزال هناك ثقة بين السعودية والحوثيين؛ تعززت بشكل أكبر بعد لقاءات ظهران الجنوب؛ وتصريحات ناطق الحوثيين المادحة للمملكة.
وبيّن البخيتي أنه كان هناك خشية من مسار تلك العلاقة على النظام الجمهوري؛ لكن غباء الحوثيين أفسد كل شيء؛ وظهر للرياض أن هذه الجماعة لا عهد لها”.
