أرشيف

ورد الآن : التفاصيل الكاملة لحقيقة ما حدث في صرواح

اخبار من اليمن بعد أن تضاربت الأنباء حول ما جرى في مديرية صرواح بمحافظة مأرب، قمنا بالتواصل مع مصادر محلية موثوقة مدنية وعسكرية وتوصلنا الى النتيجة التالية : قام الحوثيون يوم أمس الخميس بشن هجوم مباغت على قوات الجيش الوطني مستغلين التهدئة الحاصلة، وتصدى لهم ابطال الجيش موقعين في صفوفهم خسائر كبيرة في العدة والعتاد ..

حيث تصدت قوات الجيش الوطني بكل بسالة لهجوم هو الأعنف للميليشيات من أربعة اتجاهات في وقت واحد -بحسب المصادر- على النحو التالي :

أولاً: التصدي لهجوم الحوثيين من اتجاه #جبل_هيلان ، ودحرهم من كل المواقع التي سيطروا عليها لساعات باستثناء موقعي “زيد العاقل” و “العلم” الاستراتيجيين ، والذين يجري الإعداد لاستعادتهما حاليا .

ثانياً: التصدي لهجوم عنيف باتجاه “الحماجرة” و “الأشقري” وتم الانسحاب مؤقتا من عدد من التباب وسلسلة تباب أتياس نظرا لكثافة النيران .

ثالثاً: التصدي لزحف المليشيات باتجاه “الزغن” ، وسحب القوات من المواقع الأمامية في تبتي “السفينة” و “الراصد” ومحيطها وتبة “أطهف” ، حيث تم إعادة تموضع قوات الجيش الوطني في المواقع المحاذية، وبناء خط دفاعي جديد حال دون قدرة الميلشيات على استمرار التقدم .

رابعاً: التصدي لهجوم باتجاه مناطق مرتفعات 23 وتبة “B.M.B” وتبة “مغربة برط” والتباب المحيطة ، وقد اضطر ابطالنا لإخلاء المواقع واسعاف زملائهم الجرحى، بحسب مصدر ميداني .

خامسا: تعمل قوات الجيش الوطني على استعادة كافة المواقع ، وفك الحصار عن المواقع المحاصرة بشكل عاجل لإخلاء الجرحى والمصابين ، وتأمين تلك المواقع .

سادسا: كان من ابرز الاسباب التي اضطر لاجلها ابطال الجيش الوطني للتراجع من السلسلة الجبلية في صرواح والمواقع التي كانوا سيطروا عليها بين عامي2016-2017م وبمساحة تقدر بأقل من 30 كيلو متر مربع ، هو استخدام الحوثيين لتكتيك الأرض المحروقة ، وكثافة النيران المركزة ، بالإضافة إلى عنصر الخداع والمباغتة في ظرف مصالحة ومشاورات وليس وقت تصعيد ، وكذلك تزامن الهجوم في وقت واحد ، والاستجابة البطيئة لقيادة المنطقة العسكرية في تقديم الإمداد والتدخل السريع للاسناد والمؤازرة .

واكدت المصادر ان سعي الميليشيا إلى تحقيق نصر إعلامي سيذهب أدراج الرياح أمام صمود الأبطال وتضحياتهم .

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى