أرشيف

تحديات تطبيق قرار وقف اطلاق النار تتصدر اهتمامات الصحافة العربية الصادرة اليوم ( رصد خاص )

اخبار من اليمن عدن تايم – خاص :
ركزت الصحف والمواقع الخارجية في تناولات أخبار الشأن اليمني, اليوم السبت, على تطبيق وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة, حيث تبني مجلس الأمن الدولي في جلسته أمس قراراً بنشر مراقبين دوليين في مدينة الحديدة لرصد تطبيق إعادة انتشار التشكيلات المسلحة إلى خارج المدينة وموانئها.
ورصدت عدن تايم” أبرز التنازلات الصحفية والبداية من تناولات الوكالات الخارجية وتحت عنوان”

أسوشيتد برس تكشف حقائق صادمة عن تجنيد الحوثيين للأطفال

أكد وزير الإعلام معمر الإرياني أن ‌‌‏التحقيق الصحفي الذي نشرته وكالة ‎أسوشيتد برس الأميركية كشف خفايا «صادمة» عن ‎تجنيد الأطفال من قبل ‎الميليشيا الحوثية الإيرانية.
وقال في سلسلة تغريدات على حسابه في «تويتر» إن التحقيق احتوى على قصص وشهادات «مرعبة» لأطفال بعمر الزهور ألقت بهم الميليشيا في محرقة الموت، وتم إرغامهم على القتال بشكل قسري في صفوفها.
وأكد أن ‌‌‌‌‌‌‌‌‏التحقيق كشف عن تجنيد ‎الميليشيا الحوثية 18000طفل للقتال في صفوفها منذ العام2014، وفق ما اعترف به مسؤول في الميليشيا، غالبيتهم من أبناء القبائل الفقيرة تم اقتيادهم من المنازل والمدارس والمزارع وملاعب الكرة والقرى ومخيمات النازحين، وتم إعادة عدد غير محدود منهم إلى أهاليهم في توابيت.

الجنرال كريستوفر لليمن لبدء مراقبة وقف النار بالحديدة

قال موقع العربية” يصل الجنرال الهولندي، باتريك كريستوفر، اليوم السبت، إلى العاصمة المؤقتة عدن للقاء المسؤولين بالحكومة الشرعية حول مهمته الأممية.
وبحسب المصادر يغادر الجنرال باتريك العاصمة الأردنية عمّان صباح الغد إلى عدن، ومن عدن يتوجه مباشرة إلى صنعاء للقاء أعضاء من الميليشيات الانقلابية.
ويتجه الجنرال باتريك إلى مدينة الحديدة عن طريق البر بعد ظهر اليوم السبت بحماية الأمم المتحدة وبتنسيق مع تحالف دعم الشرعية في اليمن لبدء مهامه الأممية في ظل اختراق الميليشيات الحوثية لاتفاق وقف إطلاق النار، والذي بدأ من الدقائق الأولى لوقف إطلاق النار.

استمرار صعوبات تمويل واردات الغذاء اليمنية رغم الدعم الخليجي

وبحسب صحيفة العرب اللندنية” أكدت مصادر مطلعة أن البنك المركزي اليمني التابع للحكومة الشرعية في عدن لا يزال بطيئا في تمويل واردات الغذاء الضرورية لمواجهة الجوع المتفشي على نطاق واسع رغم تلقيه دعما كبيرا من دول الخليج.
ووافقت السعودية في يوليو على تقديم وديعة بقيمة ملياري دولار للمركزي في عدن للمساعدة في تمويل واردات السلع الأساسية.
وذكر مسؤولون في البنك الأسبوع الماضي أنهم ينتظرون الحصول على ودائع جديدة بقيمة 3 مليارات دولار، ملياران منها من الإمارات ومليار من الكويت، لكن يصدر إعلان رسمي بالحصول عليها.
ومن شأن تلك الودائع أن تتيح للمستوردين تغيير الريال اليمني بالدولار لتمويل واردات الأغذية في بلد أدى فيه انهيار العملة إلى عجز الكثيرين عن شراء المواد الغذائية الأساسية.
لكن وثيقة أصدرها البنك المركزي في عدن جرى توزيعها في نوفمبر أوضحت أنه لم يخصص سوى ما يزيد قليلا على 170 مليون دولار لتمويل واردات الغذاء.

الميليشيات تختطف الأطفال المتسولين وتُرسلهم للقتال

من جانبها قالت صحيفة الخليج” اختطفت ميليشيات الحوثي العشرات من الأطفال المشردين من عدد من أحياء صنعاء، وذلك بهدف إرسالهم إلى جبهات القتال.
وأكد سكان محليون أن عناصر ميليشيات الحوثي اختطفت العشرات من الأطفال المتسولين، بينهم بعض العاملين في جمع الخردة والمعدن خلال الأسبوعين الماضيين.
وقالوا إن عناصر الميليشيات قامت باختطاف الأطفال وإدخالهم دوراتها الطائفية، ومن ثم أرسلتهم إلى جبهة الساحل الغربي وبشكل خاص الحديدة.

الرئيس هادي يتفق مع اربع دول كبرى لتنفيذ ستة مشاريع مشاريع إستراتيجية

وفي خبر لموقع اليمن العربي” أكد مسؤول كبير في محافظة الحديدة، أن فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي، أتفق مع قادة دول (السعودية والصين وروسيا وإيطاليا) على تنفيذ ستة مشاريع إستراتيجية وعملاقة في ثلاث محافظات يمنية.
وقال مدير عام مديرية المخأ، سلطان عبدالله في تصريح أن فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية، اتفق في عام 2013 ، مع المملكة العربية السعودية الشقيقة، على تنفيذ محطة ضخمة لتوليد الطاقة الكهربائية عن طريق الرياح في مديرية المخأ ، بالإضافة إلى اتفاقه في نفس العام مع كل من الصين الشعبية وروسيا الإتحادية وإيطاليا، على تنفيذ مشاريع توسعة وتطوير موانئ عدن والحديدة والمخأ لتضاهي أكبر واحدث الموانئ العالمية، وكذا تنفيذ مشروعي إستخراج النفط والغاز من محافظة الجوف ، وإنشاء مدينة طبية في محافظة شبوة، تشمل مختلف المجالات الطبية ، بما فيها صناعة معظم أنواع الأدوية.

الانقلاب يحول 23 ألف طفل إلى قنابل موقوتة

أوضحت صحيفة عكاظ” أن نائب وزير حقوق الإنسان نبيل حافظ، حذر من أن جيلاً كاملاً من الأطفال تحول إلى قنابل موقوتة على يد مليشيا الحوثي الإرهابية. وكشف في تصريحات إلى «عكاظ»، أن الحوثيين جندوا 23 ألف طفل وزجوا بهم في أتون حرب عبثية. وأكد حافظ أن العبث بهؤلاء الأطفال وصل ليس إلى القتل أو الإصابات الخطيرة بل إلى اغتصابهم، وهو ما يعكس مدى إجرام هذ الفكر الخطير على اليمن وشعبها. وقال إن هناك أكثر من 23 ألف طفل مجند حالياً فى صفوف الحوثيين تم توزيعهم على الجبهات المشتعلة للمشاركة بشكل في العمليات القتالية، وهو ما يعني أن لدينا أكثر من 23 ألف قنبلة موقوتة قابلة للانفجار.

نأمل التزام الأطراف اليمنية بلاتفاق مباحثات السويد

دوليا قالت صحيفة اليوم السابع” أعربت وزارة الخارجية الكويتية، عن أملها فى التزام الأطراف اليمنية بما تم الاتفاق عليه فى مباحثات السويد.
وقالت وزارة الخارجية الكويتية – فى بيان صحفى، تلقى مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بالكويت نسخة منه – إن الكويت ترحب باعتماد مجلس الأمن الدولى اليوم قراره رقم 2451 حول اليمن، والذى يؤيد اتفاق استوكهولم الذى تم التوصل إليه مؤخرا بين الأطراف اليمنية فى مشاوراتها التى عقدت فى السويد.
وأضافت أن الاجماع الذى حظى به القرار فى مجلس الأمن، يعكس بشكل واضح تأييد المجتمع الدولى للوصول إلى حل سلمي، ينهى الأزمة القائمة فى اليمن.

إجماع أممي على الحل السياسي في اليمن

وفي الخبر الأخير من صحيفة الشرق الأوسط” مع تبني مجلس الأمن الدولي في جلسته أمس قراراً بنشر مراقبين دوليين في مدينة الحديدة لرصد تطبيق إعادة انتشار التشكيلات المسلحة إلى خارج المدينة وموانئها، انتقلت اتفاقات استوكهولم بين الحكومة اليمنية والحوثيين إلى مرحلة التطبيق العملي بإشراف دولي وإجماع أممي على الحل السياسي في اليمن.
وتبنى مجلس الأمن القرار 2451 بالإجماع، بعد انقسام شهده المجلس بين وجهتين؛ إحداهما سعت إلى حصر القرار بدعم اتفاقات استوكهولم، تمثلت خصوصاً في الولايات المتحدة والكويت، وأخرى حاولت إضافة عناصر سياسية وإنسانية أخرى إلى نص القرار، عبر عنها مشروع القرار البريطاني. إلا أن المشاورات التي استمرت حتى صباح أمس تمكنت من ردم الهوة بين المقترحين.
وأكد أعضاء مجلس الأمن بعد التصويت على القرار دعمهم الكامل لتطبيق اتفاقات استوكهولم، مشددين على ضرورة تقيد الأطراف بجدولها الزمني، ومتابعة بحث القضايا الأخرى في جولة المشاورات المقبلة. ووجه المجلس رسالة إلى أطراف النزاع بضرورة الالتزام بالاتفاقات ووقف إطلاق النار تحت طائلة «النظر في إجراءات إضافية».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى