أرشيف

فضيحة لناطق الحوثيين ”محمد عبدالسلام” خلال لقائه وزير الخارجية الإيراني في مسقط ”شاهد”

اخبار من اليمن يواصل المسؤولون الإيرانيون التأكيد في أكثر من مناسبة على أن جماعة الحوثي، ليست سوى مليشيات تابعة لهم في اليمن، في وقت تواصل الجماعة الانقلابية فيه نفي تبعيتها لإيران إلا من اعترافات تستدعيها الضرورة السياسية المنسجمة مع التوجيهات الإيرانية.

وفي آخر ظهور لرئيس الوفد الحوثي، الذي يدعي تمثيل اليمن في جولات المفاوضات والمباحثات مع الحكومة الشرعية والتحالف العربي، محمد عبدالسلام، ظهر الأخير ليتحدث عن اليمن بجانب العلم الإيراني وفوق رأسه صور المرجعيات الشيعية الإيرانية خلال لقائه بوزير خارجية إيران، في مسقط.

وفي لقاء وزير الخارجية الإيراني، أمير عبداللهيان، الثلاثاء الماضي، في العاصمة العمانية مسقط، مع رئيس وفد الحوثيين، محمد عبدالسلام فليتة، غاب العلم اليمني وظهر فقط صور العلم الإيراني ومرشد وقائد الثورة الإيرانية المدعو “روح الله الخميني” وخلفه علي خامنئي. مع أن اللقاء كان يدور حول اليمن.

وأثناء اللقاء، أكد المسؤول الإيراني دعم بلاده لأي مبادرة تؤدي إلى ما أسماه “رفع الحصار عن اليمن” فيما ثمن محمد عبدالسلام “دعم إيران لليمن”!.

اقرأ أيضاً

وتعليقًا، تداول ناشطون صورًا للمقارنة بين لقاء عبدالسلام وعبداللهيان، من جهة، وبين لقاء الرئيس رشاد العليمي والرئيس عبدالفتاح السيسي من جهة أخرى.

حيث ظهر الحوثي والإيراني، جوار العلم الإيراني، فيما ظهر العليمي والسيسي جوار علم بلديهما اليمني والمصري.

واعتبر الناشطون، “ظهور المسؤولين الحوثيين بجانب الإيرانيين فضيحة ودليل على التبعية المطلقة لنظام الملالي في طهران”.

وقال أحدهم، ردً على صور اللقاء التي نشرها عبدالسلام فليتة: “دائماً تؤكدون لنا بهذه اللقاءات انكم احد أدوات ايران ولابد من ان تطلعونهم على كل ما يدور خطوة بخطوة لوضع الملاحظات حتى تأخذوا بها ولو كنتوا اصحاب قرار ما رأيناكم تعقدون اللقاءات المتكررة بإيران وما دخلها لكنها ولي امركم”.

الصورة

أما الكاتب والمؤلف سام الغباري فعلق قائلًا: “سحنة واحدة لا تختلفون عنهم ، لهذا نطالب بعودتكم إلى بلدكم الأصلي “إيران” وهو مطلب اعتيادي يؤسس للسلام الحقيقي، فإن رحلتم عن أرضنا يا صاحب الاسم المستعار والهوية المستعارة، سترى أن الحرب ستضع أوزارها، ويلتقي كل مفقود بمن فقده، وكل سجين سيخرج من قضبانكم الظالمة، وستذهب إلى قعر جهنم”.

وكان العليمي، الأربعاء الماضي، جدد باسمه وأعضاء المجلس الرئاسي، عظيم شكره، وتقديره لموقف جمهورية مصر العربية المشرف ضمن تحالف دعم الشرعية، الى جانب الشعب اليمني، والتخفيف من معاناته الانسانية وتحقيق تطلعاته في إستعادة مؤسسات الدولة، والسلام والاستقرار والتنمية.

كما ثمن العليمي في هذا السياق دور مصر قيادة وحكومة وشعبا في استقبال مئات الالاف من اليمنيين الباحثين عن ملاذ آمن من بطش المليشيا الحوثية، وتقديم الرعاية اللازمة لهم في مختلف المجالات بما في ذلك العلاج، والتأهيل العلمي والاكاديمي.

وتطرق اللقاء الى مستجدات الوضع اليمني، والجهود الخيرة للاشقاء في المملكة العربية السعودية من أجل تجديد الهدنة، وإنهاء المعاناة الانسانية، وإطلاق عملية سياسية شاملة استنادا الى مبادرة المملكة للسلام المعلنة عام 2021، و المرجعيات المتفق عليها وطنيا وإقليميا ودوليا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى