أرشيف

رويترز: أرامكو تقترب من شراكة تنتج 5.8 مليار قدم من الغاز يوميًّا

اخبار من اليمن قالت مصادر، إن شركة ميتسوي آند كو اليابانية وصندوق الاستثمار المباشر السيادي الروسي وشركة أرامكو السعودية يجرون مباحثات لشراء حصص في مشروع الغاز الطبيعي المسال-2 في القطب الشمالي التابع لنوفاتك.

ونقلت وكالة “رويترز”، عن مصدرين مطلعين قولهما، إن حجم الاستثمارات لم يتقرر بعد، مشيرة إلى أن ميتسوي وأرامكو وصندوق الاستثمار الروسي يجرون مباحثات مع نوفاتك بشأن الاستحواذ على حصص في المشروع الذي من المفترض أن يقرب شركة الغاز الروسية أكثر إلى هدفها لإنتاج كميات من الغاز تعادل ما تضخّه قطر (5.8 مليار قدم يوميًّا).

وقال أحد المصدرين “ميتسوي وأرامكو السعودية وصندوق الاستثمار المباشر الروسي مهتمون بشراء حصة في مشروع الغاز الطبيعي المسال-2، لكن يوجد أيضًا اهتمام من جنوب آسيا”.

وأكد مصدر ثالث اهتمام ميتسوي بالمشروع. بينما أكدت ثلاثة مصادر أخرى على دراية بالمحادثات الاهتمام من أرامكو السعودية وصندوق الاستثمار المباشر الروسي.

وقال أحد المصادر الثلاثة التي على دراية بالمحادثات: “أرامكو السعودية لديها حاليا الفحص الفني النافي للجهالة. عندما تقترب المحادثات التجارية فإن صندوق الاستثمار المباشر الروسي سينضم”.

وقال الثاني من المصادر الثلاثة التي على دراية بالمحادثات، إنه في حين أن صندوق الاستثمار المباشر الروسي سيستثمر في المشروع، فإن مساهمته من المرجح أن تكون أقل من مساهمة أرامكو.

وقالت المصادر، إن المحادثات بين ميتسوي ونوفاتك منفصلة عن المباحثات مع أرامكو السعودية وصندوق الاستثمار الروسي. ووفقًا للمصادر، فإن كلا منهم سيكون له حصة في محطة الغاز الطبيعي المسال-2 في بحر الشمال إذا نجحت المباحثات.

وقال متحدث باسم ميتسوي -عندما سئل عما إذا كانت الشركة تخطط للاستثمار في المشروع-: “لدينا اهتمام عامّ بالمشروع ونتبادل آراءنا مع الأطراف المعنية”.

وتخطط نوفاتك لبدء إنتاج الغاز الطبيعي المسال في مشروع الغاز الطبيعي المسال-2 في القطب الشمالي في 2022-2023، وستصل الطاقة الإنتاجية السنوية للمحطة، التي من المتوقع أن تتكلف نحو 25.5 مليار دولار، إلى 19.8 مليون طن، وستكون ثاني محطات نوفاتك للغاز الطبيعي المسال بعد يمال.

وتملك نوفاتك حصة نسبتها 90% في المشروع، في حين تمتلك توتال الفرنسة عشرة بالمئة. وتنوي نوفاتك إبقاء حصة نسبتها 60% في المشروع وطرح حصة قدرها 30% على مستثمرين آخرين.

غير أنه في ظل ظروف معينة، قد تخفض نوفاتك حصتها بأكثر من ذلك، لكن ليس إلى أقل من 50% من أجل أن تحتفظ بالسيطرة على المشروع.

واليابان هي أكبر مستهلك للغاز الطبيعي المسال في العالم، وروسيا من بين أكبر مورديها الرئيسيين. وتوجد حاليًا محطتان للغاز الطبيعي المسال قيد التشغيل في روسيا: محطة يامال التابعة لنوفاتك ومحطة سخالين-2 التابعة لجازبروم، ولدى موسكو طموحات إلى مزيد من المحطات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى