أرشيف

بعد تضارب الأنباء واحتدام الجدل : ما حقيقة تورط حزب الإصلاح بما حصل مؤخرا في صرواح مأرب.. وهل فعلا وقع في الخيانة؟

اخبار من اليمن تداولت وسائل إعلامية محلية ودولية معارك صرواح الأخيرة بمأرب مع كثير من اللغط والاتهامات والمعلومات غير الدقيقة.

تلك التناولات وقعت ضحية لأكاذيب المطبخ الإعلامي للحوثيين, والذي حاول صنع انتصارات وهمية على وسائل إعلامه بالتزامن مع زيارة السفير الأمريكي لمحافظة مأرب ولقائه بمحافظها سلطان العرادة.

ما أثار الانتباه في تناولات الوسائل الإعلامية المحسوبة على الشرعية والمؤيده لها، هو اتهامها لحزب الإصلاح بالخيانة والانسحاب من عدة مواقع .


 

قد يهمك ايضاً:

– حسن زيد: بدأنا التحضير للانقضاض على مأرب ومحافظات جنوبية بدعم أممي..! (صورة)


 

 

وباسترجاع تصريحات سابقة، فإن قيادات الإصلاح أكدت مرارا وتكرارا أن الحزب ليس له ألوية أو تشكيلات عسكرية تتبعه، بل كل الوحدات العسكرية منضوية تحت قيادات الجيش الرسمية التابعة مباشرة للشرعية بقيادة الرئيس هادي.

الإصلاح أكد في تصريحات عدة، أن أنصاره وأعضاءه المنخرطين في الجيش الوطني، هم كغيرهم من بقية أبناء الشعب الذين اضطرتهم ظروف المعركة للانخراط في جيش وطني جديد، إلى جانب الوحدات العسكرية السابقة التي صمدت مع الشرعية ولم تنجر لتأييد مليشيات الانقلاب.

وكما للمؤتمر والاشتراكي والناصري والسلفيين والمستقلين وغيرهم، أعضاء وأنصار منخرطون في الجيش الوطني تحت مظلة وقيادة وزارة الدفاع وهيئة الأركان العامة، فللإصلاح كذلك أيضا.. يقول الإصلاح.

وبالتالي، فكيف لنا لبعض الوسائل الإعلامية إدراج حزب الإصلاح فيما يحصل في المعارك، سواء كانت مكاسب أو خسائر؟!.

الجدير بالذكر، أن مصادر ميدانية أكدت أن حقيقة ما حصل في صرواح، هو هجومات عنيفة لمدة ثلاثة أيام من قِبل الحوثيين على مواقع الجيش في صرواح، في ظل غياب الدعم الجوي للتحالف وتأخر وصول الدعم والإمداد العسكري من المنطقة العسكرية الثالثة، تسبب في فقدان الجيش لعدة مواقع وانسحابه منها، ليستعيدهابهجومات عكسية دقيقة أفقدت الحوثيين ما أحرزوه خلال ثلاثة أيام.

 

المصدر: شبكة بويمن الإخبارية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى