#الحـوثيون يتلاعبون بقوائم متسبي الأمن والشرطة بالحديدة .. و#الأمم_المتحـدة على علم بذلك

اخبار من اليمن عدن تايم – لـ«البيان»:قالت مصادر في الحكومة الشرعية لـ«البيان» إن الميليشيا بعد أن أمرت مسلحيها بارتداء اللباس الرسمي لقوات الأمن والشرطة والتلاعب بوثائق وأرقام منتسبي هذه القوات لاستبدال أفرادها، تقوم بممارسة الترهيب والترغيب على أعضاء مجلس المحافظة، من أجل انتخاب المدعو محمد عايش قحيم، الذي كلفته بالقيام بأعمال المحافظ، بهدف المراوغة في تسليم إدارة المحافظة للمجلس المحلي الذي كان يديرها قبل الانقلاب.
وحسب المصادر فإن الميليشيا التي بدأت بالمراوغة تقول إن السلطة القائمة اليوم والتابعة لها هي التي ستتولى استلام المدينة، ولهذا تسعى لانتخاب من كلفته حتى لا يعود الأمين العام للمجلس المحلي المنتخب، حسن هيج، الذي عزلته منذ نحو عام بعد اغتيال الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
ووفق ما ذكره الجانب الحكومي فإن الأمم المتحدة ورئيس فريق المراقبة، على علم بكل الإجراءات التي أقدمت عليها الميليشيا منذ انتهاء مشاورات السلام في السويد، وخاصة التلاعب بقوام قوات الأمن المركزي والأمن العام وقوات شرطة النجدة وجهازي الأمن السياسي والقومي بهدف إبقاء سيطرتها على المدينة.
وأكدت المصادر أن الأمم المتحدة عبر ممثليها في الحديدة على اطلاع كامل بما قامت به الميليشيا، كما أنها على علم بقيامها بتوزيع أسلحة على أنصارها في المدينة وتحويل عدد من المنازل إلى مخازن للأسلحة، وتقوم أيضاً بنشر مسلحيها وعناصر جهازها المخابراتي في الأحياء كسكان مدنيين، لكن منازلهم مليئة بالأسلحة، وأن هذه الميليشيا قامت بتوزيع هذه المجاميع على مربعات في أحياء المدينة مجهزين بالأسلحة والذخائر ويشرف على كل مجموعة أحد مسؤوليها.
وطبقاً لهذه المصادر فإن الميليشيا أعادت تنفيذ خطة الاستيلاء على العاصمة صنعاء من خلال توزيع خلاياها على المربعات السكنية وتزويدهم بالأسلحة وتحويل بعض المساكن إلى مخازن للأسلحة، بحيث يسهل عليها السيطرة على المدينة خلال وقت قصير جداً عندما تأمر هذه العناصر بالانتشار والسيطرة المسلحة على الأحياء السكنية.