مصادر: تم التعرف على هوية أحد الجنود المدفونين في المقابر السرية والتحريات مستمرة

اخبار من اليمن قال مصدر أمني رفيع في إدارة شرطة محافظة تعزإنه تم التعرف على هوية أحد الجنود الذين عثر على جثامينهم في مقابر سرية شرق مدينة تعز وإن الأدلة الجنائية والنيابة العامة تواصل تحرياتها لمعرفة هوية ١١ جنديا تم العثور على رفاتهم.
وظل حي “سوق الصميل” شرق مدينة تعز منذ دحر الحوثيين منه عام ٢٠١٦ خاضعاً لسيطرة جماعة “ابو العباس” ويشار إلى مسؤوليتهم عن تنفيذ عشرات الاغتيالات بحق منتسبي الجيش الوطني، ودعاة وشخصيات سياسية وعسكرية وأحد العاملين في طاقم الصليب الأحمر (حنا لحود) الذي قتل في مايو الماضي.
وقال المصدر وهو ضابط رفيع، فضل التحفظ على اسمه، إن الأدلة الجنائية عثرت على هوية شخص يرجح أنه أحد المدونين في المنطقة وأبلغ عن اختفائه قبل أكثر من عام، وهو (ن. ق. ع) يبلغ من العمر ٤٥ عاما، وينتمي لإحدى المديريات المجاورة للمدينة.
وأضاف: المقبرة الجماعية وجدت في فناء منزل نزح أهله منذ بداية الانقلاب واتخذته الجماعة وكرا لها، وقد تم التوصل إلى المقبرة من خلال التحقيق مع العناصر المضبوطة منهم، وتم فتحها بموجب توجيهات النيابة.
وأشار أن النيابة العامة والقضاء هي المخولة بتحديد هوية الجاني وفقا للمعلومات والادلة التي ستتوفر لديهم، من الأدلة الجنائية والشهود واعترافات العناصر المضبوطة سلفا.
وردا على سؤال حول مدى إمكانية تحليل الجثث باستخدام حمض ال DNA لمعرفة هوية المدفونين، أفاد المصدر أن هذا التحليل غير متوفر في اليمن لكن يتوفر لدينا طب شرعي ومعمل جنائي وهناك وسائل أخرى لجمع المعلومات وربطها ببعضها واستخدام القرائن للوصول إلى هوية منفذي تلك الجرائم وكشف هوية الجنود الضحايا.
وبين المصدر أن هناك معلومات مهمة نتحفظ على ذكرها ضمانا لسرية التحقيقات وللوصول إلى نتائج تخدم القضية وسيتم إعلانها رسميا في مؤتمر صحفي أو عبر الوسائل المعروفة لوزارة الداخلية.