أرشيف
الرئيس الأفغاني ووزير الخارجية الباكستاني يؤكدان الحاجة لتطوير العلاقات الثنائية
الإثنين 17 ربيع الثاني 1440 – 13:32 بتوقيت مكة المكرمة الموافق 24-12-2018
إسلام آباد (يونا) – أكد الرئيس الأفغاني أشرف غني ووزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي اليوم الاثنين، الحاجة لتطوير العلاقات بين بلديهما.
جاء ذلك في اجتماع عقده الجانبان في كابول بحثا خلاله العلاقات الثنائية والقضايا محل الاهتمام المشترك خاصة ما يتعلق بعملية السلام الأفغانية.
وأعرب غني في هذا الإطار عن امتنانه لرئيس الوزراء الباكستاني عمران خان وقريشي للعبهما دورا “مهما” في عملية السلام الأفغانية.
وذكر القصر الرئاسي الافغاني في بيان، أن الجانبين ناقشا العلاقات الثنائية والمسائل ذات الاهتمام المشترك والتطورات الإقليمية إلى جانب عملية السلام في أفغانستان.
وأضاف البيان: إن الجانبين شددا خلال المباحثات على الحاجة إلى تطوير العلاقات الثنائية فيما جرى التأكيد كذلك على أهمية التعاون الإقليمي والعالمي بشأن عملية السلام في أفغانستان.
بدوره قال قريشي: إن السلام والاستقرار في أفغانستان ليسا مهمين لتنمية البلدين فقط بل للمنطقة بأسرها.
وترأس الرئيس الأفغاني عقب اللقاء أيضا اجتماعا بين وفدي البلدين.
على صعيد متصل عقد الوفد الباكستاني بقيادة قريشي مباحثات منفصلة مع مسؤولين أفغان ترأسهم وزير الخارجية صلاح الدين رباني حيث استعرضا بعض المسائل ذات الاهتمام المشترك.
وركز الطرفان خلال هذه المحادثات على الوضع الإقليمي العام والتحسن في العلاقات الثنائية فيما اتفق الوزيران على تعزيز العلاقات السياسية والتجارية والثنائية.
وأكد قريشي في هذا الإطار سعيه لتعزيز العلاقات الإقليمية. مشيرا إلى أهمية زيادة الاتصالات من أجل السلام الدائم والاستقرار في المنطقة، قائلا: إن باكستان دأبت دائما على السلام والأمن في أفغانستان.
بدوره أطلع وزير الخارجية الأفغاني نظيره الباكستاني على “التطورات الإيجابية” في عملية السلام الأفغانية. معربا عن تقديره لجهود باكستان لإحلال السلام في بلده.
يذكر أن كابول هي المحطة الأولى في جولة خارجية بدأها قريشي وتشمل كذلك زيارة الصين وإيران وروسيا.
(انتهى)
ز ع/ ح ص
جاء ذلك في اجتماع عقده الجانبان في كابول بحثا خلاله العلاقات الثنائية والقضايا محل الاهتمام المشترك خاصة ما يتعلق بعملية السلام الأفغانية.
وأعرب غني في هذا الإطار عن امتنانه لرئيس الوزراء الباكستاني عمران خان وقريشي للعبهما دورا “مهما” في عملية السلام الأفغانية.
وذكر القصر الرئاسي الافغاني في بيان، أن الجانبين ناقشا العلاقات الثنائية والمسائل ذات الاهتمام المشترك والتطورات الإقليمية إلى جانب عملية السلام في أفغانستان.
وأضاف البيان: إن الجانبين شددا خلال المباحثات على الحاجة إلى تطوير العلاقات الثنائية فيما جرى التأكيد كذلك على أهمية التعاون الإقليمي والعالمي بشأن عملية السلام في أفغانستان.
بدوره قال قريشي: إن السلام والاستقرار في أفغانستان ليسا مهمين لتنمية البلدين فقط بل للمنطقة بأسرها.
وترأس الرئيس الأفغاني عقب اللقاء أيضا اجتماعا بين وفدي البلدين.
على صعيد متصل عقد الوفد الباكستاني بقيادة قريشي مباحثات منفصلة مع مسؤولين أفغان ترأسهم وزير الخارجية صلاح الدين رباني حيث استعرضا بعض المسائل ذات الاهتمام المشترك.
وركز الطرفان خلال هذه المحادثات على الوضع الإقليمي العام والتحسن في العلاقات الثنائية فيما اتفق الوزيران على تعزيز العلاقات السياسية والتجارية والثنائية.
وأكد قريشي في هذا الإطار سعيه لتعزيز العلاقات الإقليمية. مشيرا إلى أهمية زيادة الاتصالات من أجل السلام الدائم والاستقرار في المنطقة، قائلا: إن باكستان دأبت دائما على السلام والأمن في أفغانستان.
بدوره أطلع وزير الخارجية الأفغاني نظيره الباكستاني على “التطورات الإيجابية” في عملية السلام الأفغانية. معربا عن تقديره لجهود باكستان لإحلال السلام في بلده.
يذكر أن كابول هي المحطة الأولى في جولة خارجية بدأها قريشي وتشمل كذلك زيارة الصين وإيران وروسيا.
(انتهى)
ز ع/ ح ص
