كيان يمني شهير يرفض تحول الحوثيين إلى حزب سياسي.. ويكشف عن مشروع خطير لتدمير المنطقة وفي مقدمتها السعودية!!.. شاهد (التفاصيل)

اخبار من اليمن صرح عدد من علماء اليمن بعدم وثوقه بوفاء الحوثي بما وقع عليه في مشاورات السويد من تعهدات، نتيجة للتاريخ الطويل الذي امتلأ بـ: “انقلاب الحوثي على كل اتفاق وعلى كل ما يوقع عليه خلال مسيرته التدميرية في اليمن”. وفي تصريح لمجلة “المنبر اليمني” الصادرة عن المنبر اليمني للدراسات والإعلام، في عددها الأخير، أشاد الشيخ محمد الحزمي المتحدث باسم هيئة علماء اليمن بجهود المملكة قائلاً: لا نقولها سياسة أو تملقاً والله لولا تسخير الله ثم جهود الإخوة في المملكة لكان المشروع الإيراني اليوم قد ابتلع اليمن وحولها بكل قبائلها ومحافظاتها إلى دولة معادية للسعودية والمنطقة العربية، مشيراً إلى جهود جماعة الحوثي القائم الآن في غسل عقول الناس صغارا وكبارا. حسب قوله. وأضاف الحزمي: “الكل يجمع أن دور المملكة كان منطلقاً من الأخوّة القائمة والمجورة الدائمة والروابط المتصلة، مؤكداً أن تلك الروابط لن تنفك أبدا لأن مصيرنا مشترك”. وأردف: “أقولها بكل صدق ما يصيب اليمن يصيب المملكة وما يصيب المملكة سيصيب اليمن والمنطقة لأن للمملكة ثقلها المتنوع في الإقليم، وثقلها الدولي الكبير”. وتابع الحزمي: “إن المتتبع للحركة الحوثية يجد أنها حركة إقصاء في منهجها وعقيدتها ومن هنا فهي لن تفي ولم تف من خلال التجارب السابقة بأي مواثيق بل تجعل من هذه المواثيق فرصة لاستعادة نشاطها، ولهذا فقد نقضت كل ما وقعت عليه قبل الانقلاب وبعده. لأن الاتفاقات دائما هي على قواسم مشتركة وهؤلاء لا يقرون هذا في عقيدتهم”. وحذر الشيخ الحزمي من أن العمل على تحويل هذا الكيان (جماعة الحوثي) إلى مكون سياسي هو منح مشروعه الذي دمر اليمن ومستعد أن يدمر المنطقة إلى شرعية، وحذر الشيخ الحزمي من خطورة ذلك على الحاضر والمستقبل. من جانبه، دعا الشيخ أحمد المعلم، نائب رئيس هيئة علماء اليمن، إلى استمرار “تحالف دعم الشرعية” بقيادة المملكة العربية السعودية في مسيرته الداعمة لليمن وأهله.. وقال: “وليتموا أياديهم البيضاء التي مدوها لإخوانهم الى أن يتحقق النصر العزيز الذي يؤمله شعب اليمن وشعوب المنطقة كلها وكل محب للسلام والأمن والاستقرار”.