أرشيف

أكاديميون بعدن يطالبون التربية والتعليم اعادة المواد الدراسية الحيوية التي تنمي عقول الطلاب

اخبار من اليمن عدن تايم / خديجة الكافاقيمت صباح اليوم ورشة اثراء الاطار المرجعي للتربية الريادية في التعليم الثانوي التي نظمها مركز البحوث والتطوير التربوي بالشراكة مع مؤسسة جسور للحلول التنموية في العاصمة المؤقتة عدن .

وهدفت الورشة التي كانت ليوم واحد والتي شارك فيها عدد من الاكاديميين والاكاديميات من جامعة عدن وجامعة العلوم والتكنولوجيا الى مناقشة مسودة التربية الريادية للاطار المرجعي للتعليم الثانوي وذلك لا ثراءها بطرح عدد من المقترحات والتعديلات لإثراء هذه المسودة .

واحتوت المسودة الاولية للتربية الريادية للاطار المرجعي بعض المفاهيم الجديدة كمفهوم الريادية الذي برز كمفهوم في تطوير البلدان التي قامت بتطبيقه مثل الاردن ،والمغرب، ولبنان ،وعمان ، ومصر وذلك بالتعاون مع منظمة الامم المتحدة .

فالتربية الريادية كمفهوم يهدف الى تعزيز وتطوير السلوكيات والمواقف التي تقود الطلبة الى الوعي بأهمية الدخول الى ميدان العمل والتنمية المهنية ، حيث تعتبر المدرسة المكان المناسب لنشر ثقافة الريادة بالاعمال .

وأوضح رئيس مركز البحوث والتطوير التربوي الدكتور عبد الغني الشوذبي ان تبني مشروع التربية الريادة جاء من منطلق ملاحظاتنا الكثيرة حول البطالة الموجودة بعدن وخاصة بعد الحرب واكثرها من شريحة الشباب (18- 25 ) حيث كانت نسبة البطالة70% قبل الحرب ،وفي هذه الفترة لاحظنا ارتفاع 45% بسبب التسرب المدرسي والوضع الاقتصادي المتدهور .. مشيرا الى الطالب بحاجة ال وضع هدف بحياته ويعمل مشروع يحاول ان ينجح .

وأكد بان توجه وزارة التربية والتعليم هو اعادة المواد الدراسية الحيوية التي تنمي عقول الطلاب وتعيد لهم نشاطهم .

ومن جهته اشار نائب رئيس اللجنة الفنية للمشروع وباحث في المركز دكتور عزيز معافى الى ان المشروع التربية الريادية يهدف الى نشر ثقافة التربية الريادية بأوساط الشباب وخاصة الطلاب الثانوية العامة لكونها تعتبر من اهم متطلبات الوضع الحالي لكي يتسلح الطالب بكراسة الريادة .

ومن جانبه اكد رئيس مؤسسة جسور للحلول التنموية محمد الالبان ان يجب نشر هذه الثقافة الريادة لكون ابناءنا الطلاب بحاجة الى المهارات الحياتية الريادية حيث اصبح التعليم بشكل سريع ، والمنهج تتعثر كثيرا بالاوانة الاخيرة فمثل هذه الانشطة تجعل الطالب يأخذ زمام المبادرة والقرار ويتعلم الريادة والعمل الجماعي والاجتهاد والعمل بسيط وذلك عن طريق التعلم الذاتي .. متمنيا ان تطبق هذه المسودة الخاصة بالتربية الريادية بارض الواقع .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى