مصادر عاملة بمطار عدن الدولي : هذا ما حصل لباب سيارة الاطفاء ولجنة التحقيق مبالغ فيها

اخبار من اليمن عدن تايم / خاص :قالت مصادر عاملة في مطار عدن الدولي ان الضرر الذي لحق بسيارة الاطفاء من تهشيم الزجاج وكسر الباب واقعة مشهودة ولا تستدعي هذه “الهوجة” المفتعلة.
وكشفت المصادر ان الذي حصل عند وصول سيارات إطفاء جديدة تفقدها المدير العام لمطار عدن الدولي وعند استلام قطع الغيار حينها ركب المدير المهندس طارق عبده علي العربة بناء على رغبة الفنيين لوجود بعض الملاحظات على السيارات ووجود تقرير اولي يظهر بعض العيوب في سيارات الاطفاء من الشركة المصنعة.
واكدت المصادر ان احد السائقين اقترح على المدير العام تحريك السيارة بصحبة المدير المالي وسائق سوري الذي اوصل السيارات من دبي وبينما كانت السيارة تقريبا عند منتصف ممر التدحرج في المطار فوجئ الجميع بافتتاح الباب العلوي من اليمين ومغلاقه وظهر بعدها ان الباب ماكان مثبت بشكل جيد وهذا العيب في أماكن اخرى من العربات بحسب إفادة الفنيين وادى انفتاح الباب الى تهشم زجاجاته.
وقالت المصادر ان مندوب الشركة تم ابلاغه بالخلل وابدى استعداده بالتواصل مع الشركة وطلب باب اخر بدلا عن هذا الباب الذي هاجت الهيئة وماجت بسببه وشكلت لجنة تحقيق مبالغ فيها مقارنة مع حجم الضرر مؤكدين ان بقية السيارات ظهرت فيها عيوب حسب المهندسين المعنيين الذين عاينوا سيارات الاطفاء
واكدت المصادر ان سيارات الاطفاء قام باستلامها رئيس الهيئة بن نهيد في دبي والمتعارف عليه ان يقوم بإستلامها فنيون مختصون بعربات الاطفاء.
وكان رئيس الهيئة قد شكل لجنة من 9 مدراء عموم بالتحقيق مع مدير عام مطار عدن الدولي وسائق السيارة في محاولة لإقصاء الاول من منصبه بعد ان فشلت محاولات سابقة لتمكين آخر من إدارة المطار .