اقوى تعليق من حزب الإصلاح على خطاب زعيم مؤتمر صنعاء الشيخ صادق أبو راس: أنتم الأمل في استعادة الجمهورية
اخبار من اليمن علق حزب التجمع اليمني للإصلاح، على احتفال قيادات وأعضاء وأنصار حزب المؤتمر الشعبي العام، بالعاصمة صنعاء، بذكرى تاسيس حزبهم، والخطاب القوي الذي ألقاه زعيم فرع الحزب بصنعاء، الشيخ صادق أمين أبو راس، الخميس قبل الماضي.
وقال رئيس الدائرة الإعلامية لحزب الإصلاح، علي الجرادي: “تابعت فعالية الموتمر الشعبي العام في صنعاء بمناسبة ذكرى ٤١ عاما على التاسيس” .
وأضاف مخاطبًا المؤتمريين: “هتافكم لليمن الكبير وعزف السلام الجمهوري أعاد لي الأمل بان الجمهورية راسخة في وجدان كل يمني وأن كل محاولات المليشيات لدفن الجمهورية والعودة لعصر الكهنوت تبؤ بالفشل” .
وتابع: “ي امؤتمر صنعاء لستم ( متحوثين) كما ينعتكم البعض ولستم ( عملاء ) كما تصنفكم أذرع العمالة للملالي والعمائم السوداء.. انتم جمهوريون وكفى أبناء الميثاق الوطني”.
اقرأ أيضاً
وأردف: “وجودكم كحزب سياسي في صنعاء وأنتم تشاركون المليشيات الحوثية صوريا في الحكم وتهتفون للجمهورية في ظل سطوة القوة الغاشمة يطمننا على مستقبل الجمهورية” .
واستطرد: “إذ لم تستطع المليشيات اذابتكم وانتزاع هويتكم الجمهورية فلجأت لوصفكم ( باليهود والعملاء ) لأنها لا ترى إلا عرقها العنصري وبقية الشعب عبيد ورعايا..”.
وبحث رئيس إعلامية حزب الإصلاح، في ختام مقالة له، “تحية لمؤتمر صنعاء ولكل أعضاء المؤتمر ولكل جمهوري يمني في كل مكان، وتحية خاصة للجمهوريين تحت سطوة الكهنوت” .
وكان المؤتمريون في صنعاء، قد أعادوا الروح السبتمبرية لليمنيين، وهتفوا بصوت هادر زلزل عروش الإماميين المتخلفين: “بالروح بالدم .. نفديك يا يمن”.
وقال مصدر قيادي بحزب المؤتمر لـ” المشهد اليمني” ، إن قيادة الحزب كانت تعتزم إحياء الاحتفالية بميدان السبعين، لكن المليشيات السلالية، “رفضت ومنعت ذلك؛ خوفا من سقوطها إلى الأبد، وانكشاف حقيقتها المفضوحة ومزاعمها بأن المواطنين في مناطق سيطرتها يوالونها”.
وأضاف المصدر، بأن قيادة السلالة، قالت إنها ستخصص صالة صغيرة لبعض القيادات المؤتمرية، لإلقاء كلمة جاهزة مسبقا، مع حضور مكثف للحوثيين، لكن قيادة الحزب رفضت ذلك، وأصرت على أن تتم الاحتفالية في صالة كبيرة، مع كامل الحرية لقول ما أرادوا ورفع الشعارات التي يريدونها.
المصدر قال إن قيادات السلالة خضعت لذلك فكان أن تمت الفعالية بذلك الزخم الكبير، وألقى رئيس مؤتمر صنعاء، الشيخ صادق أمين أبو راس، كلمته التي أراد، مع بعض التحفظات.
ومثل الحضور المهيب لمؤتمر صنعاء، في احتفالية تأسيس الحزب الـ 41، تأكيد قطعي، على أن لا بقاء لمخلفات الإمامة، ولا نجاح ولا فلاح للجماعة السلالية في محاولاتها المستميتة في القضاء على ثورة اليمنيين الخالدة، الـ26 من سبتمبر العظيمة والمجيدة.
وتردد هتاف مؤتمر صنعاء، “بالروح بالدم نفديك يا يمن”، في بيت كل يمني، على امتداد الجمهورية اليمنية، ومساكن اليمنيين في الخارج وعلى كل بقاع العالم، في دلالة قطعية على أن انتفاشة الحوثي قاربت على الزوال.