أرشيف

“الهجرة” تطلق أول معسكرات المرحلة الثانية من "اتكلم عربي" تحت شعار "جذورنا المصرية"

اخبار من اليمن انطلقت صباح اليوم، السبت، فعاليات أولى معسكرات المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية “اتكلم عربي” تحت شعار “جذورنا المصرية”،  الذي تنظمه وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين في الخارج لأبناء المصريين بالخارج من الأجيال الثاني والثالث والرابع والخامس، باستضافة ورعاية المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط في القاهرة، وبالتعاون مع شركة “الزمرة” المتخصصة في تنظيم وإقامة المعسكرات للأطفال والشباب.

وشارك في المعسكر نحو 45 طفلا، تتراوح أعمارهم من 8 إلى 13 عامًا، من مختلف الدول بينها كندا وفرنسا وإنجلترا والمملكة العربية السعودية والامارات  والولايات المتحدة، ويحرص المعسكر على زرع القيم وتعزيز الهوية والتعريف بالحضارة المصرية القديمة، عبر مجموعة من الأنشطة والألعاب والمسابقات تستخدم كلها اللغة العربية المبسطة.

تضمنت الفعاليات عددا من الألعاب المستلهمة من رموز الحضارة المصرية القديمة، وكتابة الأسماء باللغة العربية وحروف الهيروغليفية، بجانب عدد من الألغاز عن ملوك مصر القديمة ومنح الفائزين ميداليات النصر.

يأتي تنظيم فاعليات المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية تنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتوسيع نطاق البرامج التعليمية والتثقيفية التفاعلية الرامية نحو تعزيز انتماء شباب وأطفال المصريين بالخارج والداخل للوطن وترسيخ مبدأ الهوية المصرية، وذلك في ضوء المبادرة الرئاسية “اتكلم عربي”.

ويعد اختيار المتحف القومي للحضارة المصرية لانطلاق أول معسكرات المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية “اتكلم عربي”، لما يعكسه من قوة الإرادة السياسية في تحويل المنطقة إلى مقصد عالمي، حيث يُعتبر المتحف القومي للحضارة المصرية  الأول من نوعه في مصر والعالم العربي، للإبحار في رحلة عبر التاريخ للتعرف على الحضارات المصرية المتعاقبة، منذ وضع حجر الاساس عام 2002، في قلب مدينة الفسطاط، أول وأقدم العواصم الإسلامية في إفريقيا.

يضم المتحف مجموعة متنوعة من القطع الأثرية تلقي الضوء على التراث المادي واللامادي لمصر، مما يساعد الزائرين على فهم الحضارة المصرية عبر عصورها المختلفة بداية من عصور ما قبل التاريخ مرورًا بالعصر المصري القديم، اليوناني، الروماني، القبطي، الإسلامي، والعصر الحديث والمعاصر، كما يضم المتحف قاعة للمومياوات وقاعة للنسيج المصري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى