أرشيف

الأسطورة الغامضة.. قناة الوثائقية تعيد "تايتنك" Titanic للواجهة مجددًا

اخبار من اليمن أعادت قناة الوثائقية، عرض عددا من الأفلام الوثائقية، حيث عرضت الفيلم الوثائقي “تايتنك”، في ذكرى اكتشاف حطام السفينة “تايتنك”، حيث الأسطورة الغامضة التي غرقت معها مئات القصص وعشرات الاحتمالات.

 

وكشف الفيلم الوثائقي، رحلة البحث لا زالت مستمرة لمعرفة إجابة السؤال: “لماذا لم تصمد تايتنك؟”.

 

كما عرضت القناة، السلسلة الوثائقية “صناعة المستقبل”، وكشف مدى تطور التكنولوجيا، وإلى أي مدى يندمج الإنسان في الآلة، حيث بضغطة زر واحدة تحصل على قوة بشرية خارقة، وكيف تغير التكنولوجيا القدرة البشرية تغييرا جذريا. 

وعرضت القناة السلسلة الوثائقية “قائمة طعام الحيوان”، والذي تناول المهمة الصعبة لإطعام القطيع الجائع من الأسود، وكيف ينهشون اللحم، ولفت إلى التحدي اليومي لإحضار الطعام للحيوانات منها الباندا، والأسماك.

 

أبرز المعلومات حول تيتانيك

 

تيتانيك هو فيلم كوارث وفيلم رومانسي ملحمي أمريكي أُصدر عام 1997. من إخراج، وكتابة، وإنتاج جيمس كاميرون الذي شارك في تركيبه أيضًا. يتناول الفيلم كارثة غرق السفينة آر إم إس تايتانك في أولى رحلاتها عبر المحيط الأطلسي، مع دمج الجوانب التاريخية والخيالية، والفيلم من بطولة ليوناردو دي كابريو وكيت وينسليت، وهما شَخصَين من طبقات اجتماعية مختلفة وقعا في الحب على متن الرحلة الأولى لتيتانيك عام 1912.

 

استَلهم كاميرون أحداث الفيلم من حُطام السفينة الذي فتنه، حيثُ ذكر أنّ يجب أن يكون هناك قصّة حُبّ تتخلّل أحداث الفيلم لإيصال المشاعر للمشاهدين والتعبير وإظهار هذه الكارثة. بدأ إنتاج الفيلم في عام 1995 عندما قام كاميرون بتصوير حُطام السفينة الحقيقيّة؛ شعر أن قصة حب تتخللها الخسائر البشرية ستكون ضرورية لنقل التأثير العاطفي للكارثة. بدأ الإنتاج في عام 1995، عندما قام كاميرون بتصوير لقطات من حُطام تيتانيك الحقيقيّ. وقد صُوّرت مشاهد سفينَة الباحثين الحديثة على متن سفينة أكاديمك مستيسلاف كيلدش التي استخدمها كاميرون أيضًا لتصوير الحُطام.

 

 ولتصوير غرق السفينة، بُنيت نماذج مُصغّرة وصوّر حاسوبيّة، وبُنيَ نموذج للسفينة في استوديوهات باها، على شاطئ روساريتو، في كاليفورنيا. الفيلم من توزيع كُلًّا من باراماونت بيكتشرز وتونتيث سينتشوري فوكس اللَّتان شاركتا في تمويله أيضًا، حيث قامت الشركة الأولي بالتوزيع في أمريكا الشمالية، بينما قامت الشركة الثانية بإصدار الفيلم دوليًا. وكان الفيلم يُعتَبر أغلى فيلم تمّت صناعته في ذلك الوقت بميزانيّة قُدّرت بحوالَي 200 مليون دولار.

 

بعدَ صدورِه في 19 ديسمبر 1997، حقّق الفيلم نجاحًا نقديًّا وتجاريًّا مُنقَطع النظير، وحاز علي عدة جوائز فيما بعد. ورُشّح لنيل أربعة عشر جائزة أوسكار، وبذلك، يكون قد تعادل مع فيلم كل شيء عن حواء (1950) حينها في عدد ترشيحات الأوسكار، وحاز على إحدى عشر منها مُتضمّنًا بهذا جائزة جائزة أفضل فيلم وأفضل مخرج، ليصبح بذلك قد تعادل مع فيلم بن هور (1959) في عدد جوائز الأوسكار التي فاز بها فيلم واحد. 

 

 

وقد وصلت إيرادات الفيلم حول العالم لأكثر من 2.15 مليار دولار، وظل يُعتَبر أعلى فيلم من حيث الإيرادات حتّى عام 2010، حيث تفوّق عليه فيلم أفاتار لجيمس كاميرون أيضًا. كان فيلم تيتانيك أول فيلم يصل إلى مبلغ المليار دولار. وصُدرت نُسخة ثلاثية الأبعاد للفيلم في 4 أبريل 2012، وذلك لإحياء الذكرى المئويّة لغرق السفينة، وحاز على إيرادات إضافيّة وصلت لـ343.6 مليون دولار، وبذلك، يكون مجموع ما حقّقه الفيلم 2.18 مليار دولار ويُسجل كثاني فيلم يحقق أكثر من 2 مليار دولار في جميع أنحاء العالم (بعد أفاتار). 

 

في عام 2017، أُعيد إصدار الفيلم للاحتفال بذكراه السنوية العشرين وتم اختياره للحفظ في سجل الولايات المتحدة الوطني للأفلام.

 

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى