أرشيف

بدعم فاعل خير .. تواصل حملة الإيادي البيضاء لإعادة النور إلى شوارع مدينة زنجبار بأبين

اخبار من اليمن بدعم فاعل خير .. تواصل حملة الإيادي البيضاء لإعادة النور إلى شوارع مدينة زنجبار بأبين

2018/12/30م الساعة 09:55 PM (الامناء نت /خاص)

تتواصل للاسبوع الثاني على التوالي حملة الإيادي البيضاء بمدينة زنجبار لإعادة النور إلى الشوارع والخطوط الرئيسية لمدينة زنجبار عاصمة المحافطة أبين التي اصبحت لا ترى النور منذ حرب العام 2011م، و ياتي ذلك العمل الانساني النبيل بتمويل من قبل فاعل خير استهدف فيه بعض المواقع الهامة وفق? للبرنامج المعد لحملة الإيادي البيضاء. حيث ابتدأت الحملة بإحضار الرفاعة لعلو لاعمدة عن مستوئ الارض و على ضوء ذلك يقوم المهندسين بتركيب الاسلاك وربطها من العمود للعمود وتركيب اللمبات واستبدال المنتهي منها بلمبات جديدة وتركيب مفاتيح فرعية لكل شارع على حدة . وفي توضيح للمهندسين الذين باشرو بإعادة النور لفرزة زنجبار – عدن و الشارع الرئيسي وسط المدينة و صالة الشيخ زايد الذي اعاد الوهج الرياضي اليها في ظل توافد ابناء مدينة زنجبار اليها و ملعب البلدية ومقبرة المحل ( باجديد) وخط الجسر مدخل المدينة وكذلك خط مدرسة الشهيد سالمين والشارع الدائري المؤدي لمستشفى زنجبار والخط المؤدي لمنطقة عمودية وباشحارة موضحين بانه سيتم العمل والدخول في إحياء المدينة بموجب البرنامج المعد من قبلهم . مراسل صحيفة “عدن الغد” التقى بالشخصية الاجتماعية بمدينة زنجبار أ/ معمر ابراهيم عمر شيخ و الذي تحدث قائل? : اعمال قاموا بها الشباب اثلجت صدري لم يحدث منذ القدم ان قام احد وعمل مالم تستطيع الدولة عملة ولكنه حبهم الارضهم الذي ينتموا اليها و لذي شربوا من مائها ولعبوا صبيه في شوارعها لم يتنكروا ولم يتكبروا هولاء الشباب الذين يفعلون الخير دون مقابل تسلم الايادي البيضاء التي تقدم الخير لمدينة زنجبار . داعياً معمر شيخ في حديثة جميع المواطنين في الاحياء الحذو حذو فاعل الخير وان يحافظوا على الممتلكات العامة فالاضائة في المدينة مسؤولية الصغير قبل الكبير فلن ياتي احدآ من خارج المدينة ليحافظ على شوارعنا التي تزينت بافضل زينه وهي النور الذي افتقدناه منذ سنوات . ابناء المدينة بكافة شرائحها يثمنون ويقدرون هذه الاعمال الخيرة التي اعطت انطباعآ عن الايادي البيضاء التي تستحق كل الشكر والتقدير والدعاء بالتوفيق وزيادة الخير لشباب ?ثرو على انفسهم لمصلحة كبار السن والنساء والاطفال واستبدلوا الظلام الدامس بأنوار تضيئ شوارع المدينة من شرقها إلى غربها ومن شمالها الى جنوبها ابين عانت الويلات وحان لها ان تعود بسواعد ابنائها الشباب . نبيل ماطر

telegram-news.jpg
whatsapp-news.jpg

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى