أرشيف

ليس من بينها الرواتب.. المشاط يعلن 4 أولويات لجماعته ويتوعد بمضاعفة معاناة المواطنين

اخبار من اليمن يواصل مهدي المشاط، رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى لمليشيا الحوثي، استجداء القبائل اليمنية المحيطة بالعاصمة صنعاء، بالتزامن مع تصاعد موجة الغضب الشعبي ضد مليشيات جماعته العنصرية.

وأعلن المشاط في كلمة له، تابعها “المشهد اليمن” ، عن ما أسماها “أولويات أربع” لجماعته الانقلابية التابعة لإيران، ليس من بينها مرتبات الموظفين المنطقة منذ أكثر من سبع سنوات، وليس من بينها تخفيف الأعباء المعيشية القاتلة عن كاهل المواطنين.

والأدهى من ذلك، أن أوليات المشاط وأسياده السلاليين في الجماعة الإرهابية، تستهدف المواطنين وأبناء القبائل بالدرجة الأولى، وتضيف معانات إلى معاناتهم، حيث تحاول الجماعة الهروب إلى الحرب، فرارا من الاستحقاقات الشعبية المتزامنة مع تعالي الأصوات الحرة في مناطق سيطرة الميشيات.

ومن امام جمع من الشخصيات القبلية الموالية للجماعة بصنعاء، قال المشاط إن أول أولوياته هي توجيهات سيده عبدالملك الحوثي، بمواصلة الحرب والتصدي للقوى الخارجية، داعيًا القبائل لتكون في جهوزية عالية لتنفيذ أوامر عبدالملك الحوثي وسلالته الغادرة.

اقرأ أيضاً

وقال المشاط إن الأولوية الثانية هي “استقرار الجبهة الداخلية، ووحدة الكلمة ورص الصفوف ضرورة لمواجهة الأعداء”، في إشارة منه إلى مساعي جماعته لاجتثاث حزب المؤتمر الشعبي العام، وضمان عدم خروج أي أصوات حرة وقيادات وطنية ترفض عبث السلالة وتقف في وجه جرائمها الدخيلة على شعب الإيمان والحكمة.

وقال المشاط إن جماعته لا تتحمل مسؤولية المعاناة الاقتصادية التي يعاني منها المواطنون في مناطق سيطرة الجماعة، وانقطاع المرتبات منذ قرابة ثماني سنوات، وما يرافق ذلك من حالة إثراء فاحش وغير مسبوق للقيادات الحوثية والسلالية في المقدمة منها .

المشاط، بدون خجل، دعا المواطنين لمزيد من “الصبر والصمود” ومواجهة عدو الجماعة السلالية، وتحمل أعباء مغامرات وأطماع وأوهام جماعته السلالية الغابرة.

وأضاف المشاط أن أولويته الثالثة، هي ما وصفها بــ”إصلاح مؤسسات الدولة” وزعم أن أكبر تحد للجماعة السلالية هو “إرث الماضي” – على حد تعبيره – ، في مغالطة فاضحة، تحول المشاط وجماعته إلى مادة للسخرية البشعة، إذ كيف يتجاهلون أنهم جاءوا واستلموا دولة متكاملة بمؤسساتها وجيشها وأمنها وقانونها ودستورها، فدمروها وانقلبوا على كل شيء. كما علق سياسيون.

وفي مواصلة للجماعة السلالية، في تسويق خرافاتها وحلولها البدائية المتخلفة، قال المشاط الذي يُسمي نفسه برئيس الجمهورية، أنه وبتوجيهات من سيده وقائده عبدالملك الحوثي، بدأت لجان من السلالة للنزول إلى مؤسسات الدولة بهدف “التغيير الجذري” الذي تحدث عنه، عبدالملك الشهر الماضي.

وقال المشاط إن أولويته الرابعة، التوجه للاهتمام بالزراعة، ويقصد بذلك، تسخير مقدرات سلطاته الانقلابية، لصالح القيادات الحوثية التي استحوذت على مساعات شاسعة من الأراضي الزراعية، وتجبي محصول ما تبقى من أراض زراعية بيد الفلاحين والمواطنين، تحت مسميات مختلفة.

وفي وقت تشن الجماعة حربا ضروسا ضد القطاع الخاص، وتفتك به بضرائب متوالية لا تتوقف، وجبايات لا تنتهي، بغية تدميره وإحلال قطاع بديلا عنه، تابع لقيادات سلالية، فقد تحدث المشاط أنه يسعى لتوفير بيئة جاذبة لرجال المال والأعمال!.

الصورةالصورةالصورة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى