أرشيف

عشية وصول وفد الحوثي إلى الرياض.. برلمان الشرعية يعلن موقفًا حاسمًا بشأن المفاوضات ويوجه رسالة للسعودية و عمان

اخبار من اليمن أعلن مجلس النواب اليمني، المؤيد للشرعية، موقفه من المباحثات السعودية مع الحوثيين، عشية وصول الوفد الحوثي إلى الرياض، بدعوة رسمية من المملكة.

وقال البرلمان إنه وقف أمام مجريات الأحداث الأخيرة وعلى راسها وصول وفد مليشيا الحوثي إلى الرياض، ومناقشة جهود الاشقاء في المملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان الهادفة لدفع المليشيات الحوثية نحو التعاطي الجاد مع دعوات السلام، وتخفيف المعاناة الانسانية عن الشعب اليمني.

جاء ذلك خلال اجتماع افتراضي، عقدته هيئة رئاسة مجلس النواب ورؤساء الكتل البرلمانية، اليوم الجمعة، 15سبتمر 2023، برئاسة رئيس المجلس الشيخ سلطان البركاني، للوقوف أمام مستجدات الأوضاع العامة والمتغيرات الراهنة في البلاد.

وأكد الاجتماع أن اليمنيين يرون أن خيارات السلام لن تكون إلا من خلال المرجعيات المتفق عليها، المتمثّلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن الدولي وخاصة القرار رقم 2216، وأن أي حلول تتناقض مع هذه المرجعيات لن تكون مقبولة شعبياً ورسمياً.

اقرأ أيضاً

وقدر المجتمعون ما تقوم به المملكة من جهود اخوية صادقة ومخلصة لأنها الحرب وإحلال السلام العادل والشامل، في بلادنا. بحسب ما ذكر الموقع الرسمي للبرلمان على الإنترنت.

كما أكد المجلس أن الوصول إلى السلام يتطلب نوايا صادقة وعمل جاد من أجل استعادة الدولة وحقن دماء الشعب اليمني، وهو ما لم يظهر من جانب المليشيات الحوثيية التي تمارس حتى اللحظة جرائمها الممنهجة ضد الشعب اليمني وتصادر الحقوق والحريات وتحاول فرض ثقافة دخيلة على شعبنا اليمني.

ودعت هيئة رئاسة مجلس النواب ورؤساء الكتل البرلمانية، مجلس القيادة وكافة القوى السياسية والحكومة إلى رص الصفوف ودراسة كل الخيارات بدءًا بخيار السلام وانتهاءً بخيار استعادة الدولة بكل الوسائل الممكنة.

وعبر المجتمعون عن تقديرهم لكل مايبذله أشقائنا بالمملكة العربية السعودية من مبادرات في سبيل تحقيق السلام، ووقفهم الى جانب الشعب اليمني وما يقدمونه من دعم في مختلف المجالات، معبرين في ذات السياق تقديرهم للجهود العمانية و أن يشكلوا قوة ضغط ودفع من أجل العملية السلمية وأن يحل الأمن والاستقرار والطمانينة في ربوع يمننا الحبيب .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى