أرشيف
التحالف الدولي: غاراتنا بسوريا والعراق ربما قتلت 15 مدنيا بطريق الخطأ
الإثنين 24 ربيع الثاني 1440 – 11:07 بتوقيت مكة المكرمة الموافق 31-12-2018
واشنطن (يونا) – أعلن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش، أن الغارات التي تنفذها قواته في كل من سوريا والعراق ربما تكون قد أسفرت في الفترة الأخيرة عن مصرع 15 مدنيا “بشكل غير متعمد”.
وأوضحت قوة المهام المشتركة لعملية العزم الصلب التي ينفذها التحالف في بيان، أن ذلك يأتي في إطار استكمال التحالف الدولي تقييم 194 تقريرا مفتوحا من الأشهر السابقة.
وقال البيان: إن قوة المهام تلقت 15 تقريرا جديدا عن خسائر بشرية محتملة نتيجة الغارات الجوية التي كان ثلاثة منها “من المفترض أن تكون ذات مصداقية “وأدت إلى مقتل 15 من المدنيين بشكل غير متعمد.
وأضاف: إنه تبين أن اثنين من التقارير نسختان مكررتان سبق تقديمهما وأن التقارير ال20 الأخرى قد تم تقييمها على أنها غير موثوقة ومازال هناك 184 تقريرا مفتوحا.
ووفقا للبيان فقد أجرى التحالف في الفترة بين أغسطس 2014 ونهاية نوفمبر 2018 ما مجموعه 31 ألفا و406 غارات جوية وخلال هذه الفترة وبناء على المعلومات المتوفرة أشارت تقديرات قوة المهام المشتركة إلى أن 1139 مدنيا على الأقل قد قتلوا عن غير قصد بسبب غارات قوات التحالف منذ بداية عملية العزم الصلب.
وأضاف البيان: إن التقرير غير الموثوق يعني “نقص الأدلة” ولا ينكر إمكانية قتل مدني.
(انتهى)
ح ص
وأوضحت قوة المهام المشتركة لعملية العزم الصلب التي ينفذها التحالف في بيان، أن ذلك يأتي في إطار استكمال التحالف الدولي تقييم 194 تقريرا مفتوحا من الأشهر السابقة.
وقال البيان: إن قوة المهام تلقت 15 تقريرا جديدا عن خسائر بشرية محتملة نتيجة الغارات الجوية التي كان ثلاثة منها “من المفترض أن تكون ذات مصداقية “وأدت إلى مقتل 15 من المدنيين بشكل غير متعمد.
وأضاف: إنه تبين أن اثنين من التقارير نسختان مكررتان سبق تقديمهما وأن التقارير ال20 الأخرى قد تم تقييمها على أنها غير موثوقة ومازال هناك 184 تقريرا مفتوحا.
ووفقا للبيان فقد أجرى التحالف في الفترة بين أغسطس 2014 ونهاية نوفمبر 2018 ما مجموعه 31 ألفا و406 غارات جوية وخلال هذه الفترة وبناء على المعلومات المتوفرة أشارت تقديرات قوة المهام المشتركة إلى أن 1139 مدنيا على الأقل قد قتلوا عن غير قصد بسبب غارات قوات التحالف منذ بداية عملية العزم الصلب.
وأضاف البيان: إن التقرير غير الموثوق يعني “نقص الأدلة” ولا ينكر إمكانية قتل مدني.
(انتهى)
ح ص
