مصدر دبلوماسي: ملف واحد ستعالجه مفاوضات الرياض: والسعودية ليست جمعية خيرية
اخبار من اليمن أكد دبلوماسي يمني، إن الجهود السعودية العمانية تبدأ بمعالجة الجانب الإنساني، وأن على القيادة اليمنية، أن تدرك أن السعودية ليست جمعية خيرية.
وقال وكيل وزارة الخارجية اليمنية الأسبق، مصطفى النعمان، إن الجهود السعودية – العمانية تركز على تنفيذ المرحلة المتعلقة بالجانب الإنساني، على أساس أنها المدخل الرئيسي لما يليه في الجانب العسكري والسياسي.
وأضاف النعمان في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «أنا على يقين بأن الجهود التي تبذلها الرياض ومسقط تضع في المقدمة حرصهما على تنفيذ المرحلة المتعلقة بالجانب الإنساني وتعدانه المدخل الرئيسي والمنطقي لما يليه في الجانب العسكري والسياسي».
وأشار مصطفى النعمان إلى أن «كلاً من الرياض ومسقط تضعان كل ثقلهما وتأثيرهما للتوصل إلى اتفاق يساهم أولاً في وضع حد للمأساة الإنسانية التي يعاني منها الشعب اليمني». ولا يستبعد أن «التطور الإيجابي في العلاقات بين طهران والرياض يساهم هو الآخر في تسهيل المفاوضات الجارية».
اقرأ أيضاً
وأكد السياسي والدبلوماسي اليمني على أن «الأمر في النهاية هو مسؤولية القيادات اليمنية التي يقع عليها الواجب الأخلاقي والوطني لتقديم التنازلات الكبرى حرصاً على مستقبل الأجيال القادمة».
وأضاف: «على الجميع أن يفهم أن الرياض ليست جمعية خيرية، وأن عليها التزامات تجاه شعبها تريد التفرغ لها».
وتتزايد التكهنات حول نتائج المفاوضات الحوثية في السعودية، والتي من المحتمل أن تحدث خرقًا واسعًا في جدار الأزمة اليمنية.