أرشيف

محللون سياسيون: أربعة مؤشرات على رفض مليشيا الحوثي المبادرة السعودية ونتائج مباحثات الرياض

اخبار من اليمن أكد محللون سياسيون أن مليشيات الحوثي الكهنوتية تعبر عن رفضها للمبادرة السعودية التي عرضت على وفدها المفاوض خلال مباحثات الرياض مع مسؤولين سعوديين الشهر الجاري.

ولفتوا إلى أبرز المؤشرات لرفض المليشيات للمبادرة السعودية ونتائج مباحثات الرياض، بعد أن كانت المليشيات وصفتها في وقت سابق، بالإيجابية والجادة.

وبحسب المحللين، فإن استهداف المليشيات الحوثية لقوات دفاع البحرين، المشاركة ضمن قوات التحالف العربي، جنوبي السعودية الإثنين الماضي، وأسفر عن مقتل 4 جنود بحرينيين، كان أول المؤشرات الصريحة على رفض المليشيات لمبادرات السلام.

ولفتوا إلى تصريحات لقيادات حوثية بين الفينة والأخرى، التي تلمح إلى عودة الحرب واستهداف المملكة ومنها تصريح لمحمد علي الحوثي، عضو ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى للانقلاب.

اقرأ أيضاً

ومن مؤشرات رفض المليشيات الحوثية لمبادرة السلام السعودية، تصريح عضو الوفد الحوثي المفاوض، حسين العزي، أمس، الذي طالب فيه المجتمع الدولي بتعديل سياساته والاستجابة لمطالب جماعته وشروطها للسلام.

وآخر مؤشرات الإصرار الحوثي على إفشال محاولات السلام، إقدامها اليوم السبت، على خرق الهدنة وقصف قوات الجيش اليمني في محور باقم في محافظة صعدة، احتفاء بذكرى ثورة السادس والعشرين من سبتمبر.

وتسبب القصف الحوثي الغادر، بالطائرات المسيرة، باستشهاد جندي يمني وإصابة آخرين، بحسب إعلان قيادة المحور.

وكان الوفد الحوثي، أجرى نقاشات استمرت لاربعة أيام مع مسوؤلين سعوديين بالرياض، قبل أن يعود مساء الثلاثاء 19 سبتمبر الجاري، وسط أنباء عن جولة جديدة من المباحثات تمهد الطريق لإنهاء الصراع الدائر في اليمن منذ نحو ثماني سنوات؛ وفقا لوكالة “رويترز”.

ومساء الخميس 14 سبتمبر الجاري، قالت وزارة الخارجية السعودية في بيان اطلع عليه “المشهد اليمني”، إنها وجهت دعوة لوفد الحوثيين للحضور إلى الرياض لاستكمال النقاشات والمباحثات “امتداداً للمبادرة السعودية التي أُعلنت في مارس 2021م” واستمراراً لللقاءات والمناقشات التي أجراها الفريق السعودي برئاسة السفير محمد آل جابر بمشاركة الوفد العماني في صنعاء، إبريل المنصرم.

وأضاف البيان، أن الدعوة جاءت أيضًا “استمراراً لجهود المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان للوصول إلى اتفاق دائم ومستمر وقف إطلاق النار الشامل في اليمن والتوصل إلى حل سياسي مستدام ومقبول لدى جميع الأطراف اليمنية”.

وتتضمن المبادرة السعودية، فتح المطارات والموانئ في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي، ودفع رواتب الموظفين في تلك المناطق، ووقف إطلاق النار وإطلاق كافة الأسرى والمعتقلين لدى كل الأطراف، وفتح الطرقات بين المحافظات والدخول في مفاوضات مباشرة بين الشرعية والحوثيين للوصول نحو تسوية سياسية شاملة تنهي الحرب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى