الحوثيون يحولون قبر ”الإمام المطهر” الذي قطع أيدي وأرجل اليمنيين إلى مزار لتقديس السلالة
اخبار من اليمن حول رئيس ما تسمى الهيئة العامة للأوقاف عبد المجيد الحوثي ضريح الإمام الطاغية الكاهن السفاح، يحيى شرف الدين المطهر، والكائن في عزلة قدم بمركز محافظة حجة إلى مزار بعد ترميم الضريح في محاولة حوثية بائسة لتهيئة اليمنيين للعودة للحكم الامامي الكهنوتي .
وقالت مصادر محلية للمشهد اليمني اليوم إن السلالي عبد المجيد الحوثي سلم للقيادي في المليشيا محمد عيشان والذي ينتحل منصب مدير مكتب الهيئة العامة للأوقاف بالمحافظة ، رسم هندسي لإعادة ضريح الطاغية المطهر بجانب مسجد بجانبه بني سنة 695 هجرية وصيانة القبة وبرك الجامع والملحقات الأخرى حتى يتحول إلى مزار لأهل المنطقة .
وأضافت المصادر أن الحوثي حول أموال الأوقاف والتي تزيد عن 30 مليار ريال شهريا لإعادة الرموز الامامية في إطار خطة حوثية لتغيير هوية اليمنيين وطمس حضارتهم العريقة وتحويلهم إلى عبيد تحت مسمى حب آل بيته وأعلام الهدى والمقصود بهم السلالة الغازية التي قدمت إلى اليمن عنوة سنت 284 هجرية.
وارتكب الإمام المطهر شرف الدين جريمة بشعة بحق رهائن خولان الطيال بعد قتله لثمانين رهينة كانوا لديه لمجرّد أن القبيلة تمرّدت تمّ قطع أيدي الرهائن الثمانين وأرجلهم حتى الموت وكان معظم الرهائن أطفالا بل أنه زاد فهدم بيوت قرى خولان وقطع أعنابهم. وأخذ أموالهم وفقا للمؤرخ أحمد حسين شرف الدين .
اقرأ أيضاً
وقتل المطهر ألْفَيْ 2000 أسير من مَوْكِلْ عنس ورداع وفقا للمؤرخ شرف الدين السابق ذكره في كتابه المهم ” اليمن عبْر التاريخ “والذي صدر في سنة 1964 الطبعة الثانية .
وأعتبر العديد من أهالي حجة تحويل قبر الطاغية المطهر إلى مزار استفزاز لمشاعر اليمنيين والذي تحاول المليشيا الحوثية طمس تاريخهم والقضاء على ثورة ٢٦سبتمبر 1962م واعادتهم إلى تقديس البدع والخرافات .