أرشيف

رد رسمي عنيف من أنقرة على الإمارات بعد احتجازها لوفد تركي في عدن..

اخبار من اليمن رأى الكاتب والباحث السياسي التركي، فراس رضوان أوغلو، أن “الإمارات تقوم باستفزازات لتركيا، وتحاول التأثير على الأدوار الإنسانية في اليمن، من خلال الإعاقات والإجراءات التي تتخذها”.

وقال إن أنقرة “لم تبد أي ردود فعل إزاء حملات التضييق على فرقها باليمن، وتلتزم بالحكمة والهدوء، كون تلك الإجراءات لم تؤثر على المشاريع التركية الإغاثية، بل إنها زادت من مساحتها”.

وأوضح أن “حساسية الإمارات من الدور التركي جزء من ملف صراع النفوذ الدائر، حيث لا تريد أبوظبي اتساع النفوذ التركي في المنطقة العربية بدءا بقطر والكويت وصولا إلى اليمن”.


 

قد يهمك ايضاً:

– ورد للتو : تلويح ”كويتي” خطير وغير متوقع بخصوص جنوب اليمن ودعوة صريحة لصرف ”هوية زائر” وتعداد سكاني جديد ..!
 

– إزاحة السيسي وتشكيل مجلس انتقالي برئاسة هذه الشخصية السياسية البارزة.. خمس سنوات عجاف تنتظر المصريين.. ! (تفاصيل)
 

– هــــام : الجوازات السعودية تفاجئ الجميع اليوم وتعلن عن شرط جديد و”غريب” لتجديد الإقامات
 

– بعد يوم من إقالته من منصبه.. : قائد عسكري كبير في الشرعية يفاجئ الجميع بهذا الموقف.. ويصدر (البيان رقم 1)
 

– فيديو جديد ومؤثر.. : شاهد آخر ما قاله قاتل ومغتصب الطفلة ”آلاء الحميري” قبيل إعدامه بدقائق.. وماذا طلب؟
 


 

​وأضاف الكاتب التركي أن السلطات الإماراتية “تتحرك ضمن أجندة دول أخرى مثل بريطانيا وفرنسا، اللتين تدعمان خطتها في كبح النفوذ التركي في المنطقة، وربما الولايات المتحدة الأمريكية تشاطرها بعض الشيء في هذا التوجه”.

وأشار إلى أن “انزعاج الإمارات من الدور التركي الإغاثي في اليمن، ناتج عن مخاوف من زيادة نشاط أنقرة”، وبالتالي “تخشى أبوظبي من تكرار اتساع دائرة النفوذ التركي في اليمن على حساب مصالحها ومشاريعها”.

ولفت رضوان أوغلو إلى أن “إجراءات أبوظبي تحمل رسائل غير مباشرة، بأنها ماضية في مقارعة المشاريع التركية وشيطنتها وتشويهها، لمنع تزايد مساحتها في مناطق ترى أنها مراكز نفوذ خاص بها”.

وبين أن “الإمارات تدرك أن دخول الأتراك إلى اليمن، قد يشعل تنافسا على الاستثمار في البنية التحتية، خصوصا في الموانئ، وهو ما قد يشكل خطرا حقيقيا على موانئها، في ظل مساعيها للهيمنة على الموانئ اليمنية”، منوها إلى أن “تركيا استطاعت أن تبني لها نفوذا في جيبوتي على حساب النفوذ الإماراتي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى