"الخليج": نحن في العام 2019 وكأن العام 2021 غداً أو بعد غد
اخبار من اليمن ذكرت صحيفة إماراتية، أن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وجد أن أحسن التعبير الشعر، فردّ على توجيه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان شكر محمد بن راشد على خمسين عاماً من العطاء الوطني بقصيدة ورد فيها ما معناه أن كل سنة من عملك يا أبا خالد هي بخمسين سنة في حساب التقاويم”.
وأضافت صحيفة “الخليج” – الصادرة اليوم الأربعاء – تابعها “اليمن العربي” أنه هكذا استطاع الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أن يختصر “بيت الإمارات” في بيت من الشعر ..السنة في الإمارات غير السنة في غيرها، بل إن السنة اللاحقة في الإمارات غير السنة السابقة، ولا يتحقق هذا بالعاطفة والمحبة وحدهما على أهميتهما وضرورتهما، وإنما يتحقق في معادلة الإمارات العصية على التحول والتبدل: منظومة القيم من جهة، وحزمة المبادرات والبرامج والمشاريع والمسرعات من جهة ثانية، مع التركيز على التنمية الاجتماعية والطاقة البشرية، وكل ذلك مطوق بهذا الانسجام البهي الراقي بين أركان القيادة الذي يعبر عنه محمد بن راشد بالشعر والود والعمل، ويعيشه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عملاً وأملاً وتفاؤلاً وطمأنينة.
وأوضحت الصحيفة أن هذه هي الإمارات وهي تدخل في العام الجديد بعين التفاؤل وبيد الإصرار، وكما كان العام 2018 أفضل من سابقه، فإن العام 2019 الذي دخلنا فيه أمس، وفي عقولنا وقلوبنا كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، سيكون أفضل وأكمل.
وأشارت إلى أنه لا بالعواطف وحدها، ولكن بعزم القادة وعمل الشعب، وبغرس زايد الخير، طيب الله ثراه، ونهج صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” سنصل في العام الجديد والأعوام المقبلة لكل ما نريد، لأن الله معنا، ولأننا متمسكون بقيمتي العمل والتضحية، ولأن في بلادنا رشد حكم يتحدث به القاصي والداني، ويناديان غيرنا إلى اتباعه كونه الأنموذج وخلاصة الوعي والخبرة.
ولفتت إلى أن معادلة الإمارات خلطة سحرية لا يعرف أسرارها إلا أهل الإمارات، وأول حرف في أبجديتها وعي الغد وصناعة المستقبل، وقد استقر في أفئدة أهل الإمارات أن المستقبل لا يأتي على حين غرة، وإنما يطرق الباب مرة واثنتين وثلاثاً وعشراً ..لذلك نستعد له أضعافاً مضاعفة ..هكذا تعلمنا من المعلم محمد بن راشد، والمعلم محمد بن زايد.
وذكرت الصحيفة “قائدان ملهمان، ووطن يعرف طريقه إلى نفسه ويومه وغده..
ليست قراءة في الكف أو ضرباً بالمندل: معرفة الإماراتيين بمستقبلهم مبنية على معرفتهم بحاضرهم ..الأهداف معلومة كما المنطلقات والمسارات، والانتصار في معركة التنمية يتجاور مع الانتصار على الحوثيين في اليمن، وعلى التنظيمات الإرهابية والظلامية في كل مكان، وفضح الطرف النقيض في أزمة قطر، ويتجاور مع تحقيق أفضل النتائج في إكسبو 2020، واستكمال المشروع العلمي إجمالاً، والفضائي خصوصاً مشتملاً على وصول مسبار الأمل إلى المريخ في العام 2021، وقبل ذلك، في عام الاستحقاقات الكبرى نفسه، الوصول لتكون حكومة الإمارات واحدة من أفضل خمس حكومات في العالم”.
واختتمت بالقول “نحن في العام 2019، وكأن العام 2021 غداً أو بعد غد، وكأن مئوية الإمارات على مسافة قريبة جداً من استعدادنا ومن الإمارات التي في البال ..كل عام والإمارات، دولة ووطناً وأرضاً، قيادة وحكومة وشعباً، بخير