مفاجأة سارة..السعودية تصدر تأشيرة جديدة تسمح للمقيمين والزائرين العمل في أي مكان وبدون كفيل
اخبار من اليمن تشهد المملكة العربية السعودية تطورا متسارعا في قطاعات التنمية وسط طفرة من المشاريع المتنامية التي تستدعي نموا في عدد العمالة المستقطبة ذات المهارات المتنوعة، نظرا للتطور الذي تشهده المملكة.
حيث أصدرت منصة “قوى” الحكومية التابعة لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، عددا من تأشيرات العمل المتنوعة، أهمها تأشيرة زيارة العمل المؤقت، التي تمكن المنشأة من استقدام عامل لمدة ثلاثة أشهر دون الحاجة لاستخراج إقامة ورخصة عمل، وذلك لأول مرة في تاريخ المملكة، بهدف استقدام العاملة المؤقتة إلى السعودية، لتسهيل ممارسة الأعمال بيسر وإدارتها بأكثر الطرق كفاءة وسهولة.
اقراء ايضاً :
ووفقا لما أعلنت عنه السلطات السعودية على الموقع الإلكتروني للمنصة، فإن التأشيرة ستسمح لحاملها بالعمل في المملكة لمدة 3 شهور من تاريخ دخول البلاد، مع إمكانية التجديد لمدة تصل إلى 3 أشهر أخرى.
ماهي الشروط ؟
و للحصول على التأشيرة هناك عدة شروط يجب استيفائها، حيث يشترط أن تكون حالة المؤسسة المستقدمة للفرد قائمة وأن تكون لديها رخصة سارية وسجل تجاري ساري، مع استثناء الأنشطة التي لا تتطلب وجود سجل تجاري.
وفضلا عن ذلك، تشترط الوزارة عدم وجود أية ملاحظات سلبية على المؤسسة من قبل نظام حماية الأجور في السعودية، مع مطابقة المؤسسة لمتوسط مواصفات المنشأة الخضراء على الأقل.
و لا يجوز بقاء حامل تأشيرة العمل المؤقتة في المملكة لمدة تزيد عن ستة أشهر حداً أقصى في السنة الواحدة، مالم يتم تحويلها إلى تأشيرة عمل دائم، بحسب ما تنص عليه اللائحة التنظيمية للتأشيرات المؤقتة والموسمية، حيث بات قانون العمل في المملكة يستوعب أيضًا عقود العمل المؤقتة.
ويأتي هذا بعد إعلان وزارة الخارجية السعودية مؤخرا عن إصدار تأشيرة “ترانزيت”مجانية جديدة، تتيح لحاملها الدخول والتجول في جميع أنحاء المملكة لمدة 4 أيام، صالحة للاستخدام لمدة 3 أشهر من تاريخ إصدارها، بهدف تحفيز وتنشيط السياحة داخل السعودية، مع التوسع أيضًا بأنواع العمال المؤهلين للحصول على التأشيرة.
ما هي المنافع؟
تعد إحدى فوائد سهولة الحصول على التأشيرة لكل من العمال والشركات ” القدرة على جلب الأشخاص بسرعة وبموارد مرنة”، لأن بعض المشاريع لا تتطلب بالضرورة وجود العمالة طوال الوقت، خاصة وأن بعض المشاريع تقع في مناطق نائية، كما يمكن للمنشآت في المملكة دعم قوتها العاملة في الداخل بالمتخصصين حسب الحاجة .