“حوثة الطيرمانات”….صراع مناطقي بين أجنحة جماعة المليشيا الحوثية

اخبار من اليمن تمارس قيادات الجماعة القادمون من صعدة -حسبما يدور في الأوساط الحوثية- سلوكاً استعلائياً على بقية قيادات الجماعة المنتمين إلى مناطق عمران وصنعاء وذمار وإب، الأمر الذي جعل الصراع المناطقي بين أجنحة الجماعة يطفو في الآونة الأخيرة على السطح وتحديداً مع رفض قياداتها في محافظتي ذمار وإب تعيين مشرفين من صعدة.
وفي معرض تدليل ناشطين سياسيين في محافظة إب، تحدثوا إلى «الشرق الأوسط»، على مدى تهميش قادة الجماعة للسلطات الصورية المعلنة خارج دائرة الميليشيات، أكدوا أن محافظ الجماعة في إب عبد الواحد صلاح، لا يملك ضمن صلاحياته -مع أنه المحافظ- التوجيه بإطلاق أي معتقل دون موافقة مسؤول جهاز الأمن الوقائي للجماعة ومشرفها في المحافظة.
قد يهمك أيضــاً:-
ويؤكد الناشطون أن الكلمة الفصل هي عادةً للمشرفين المنتسبين إلى سلالة زعيم الجماعة الحوثية، مع منح الأولوية للقيادات القادمة من صعدة، ثم من عمران، في مقابل شيوع نظرة استنقاص لقيادات صنعاء وذمار الذين بات يطلق عليهم «حوثة الطيرمانات» أي سكان الأدوار العليا الذين يفضلون حياة الرفاهية على القتال والتضحية بأبنائهم في الجبهات.