أرشيف

"الخليج": أحبطت المملكة مساعي المتاجرة بدم المواطن السعودي جمال خاشقجي

اخبار من اليمن الرياض – اليمن العربي 

أكدت صحيفة خليجية، أن  المملكة العربية السعودية، أحبطت أمس، بشكل قاطع، مساعي المتاجرة بدم المواطن السعودي جمال خاشقجي.

وذكرت صحيفة “الخليج” الصادرة اليوم الجمعة – تابعها “اليمن العربي” أن المملكة “أوفت بوعودها بإجراء محاكمة عادلة للمتهمين في قضية مقتله بقنصلية بلاده في مدينة إسطنبول التركية في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، والتي حاولت كثير من الأطراف الإقليمية والدولية استغلالها للإساءة إلى المملكة ودورها المحوري في المنطقة؛ حيث سخّرت كافة إمكانياتها للنيل من المملكة والتشكيك في مسار العدالة فيها، وهو ما أثبتته بعقد الجلسة الأولى من محاكمة المتهمين البالغ عددهم 11 شخصاً، والذين مثلوا أمام المحكمة مع محاميهم، وفق ما أعلنه النائب العام السعودي سعود المعجب”. 

ومضت الصحيفة “النيابة العامة التي طالبت بإعدام 5 من المتهمين لضلوعهم في قتل خاشقجي، أكدت أنها قامت بإرسال مذكرتين إلى السلطات المتخصصة في تركيا، لطلب الأدلة والقرائن حول القضية، وأنها بانتظار موافاتها بما تم طلبه بشأن القضية، حيث لم ترد الجهات القضائية المتخصصة في تركيا على المذكرتين حتى الآن، على الرغم من التواصل المستمر معها، مما يضع أكثر من علامة استفهام حول الموقف التركي، خاصة أن أنقرة لا تزال مستمرة في التصعيد بشأن القضية”. 

وتابعت “ببدء محاكمة الأمس، يقدم القضاء السعودي برهاناً جديداً على مبدأ العدالة الذي تسير على نهجه المملكة العربية السعودية في التعامل مع مثل هذه القضايا؛ حيث طالبت النيابة العامة في الجلسة الأولى من المحاكمة بإيقاع الجزاء الشرعي بحق المتهمين لقتلهم نفساً معصومة، من بينهم خمسة موقوفين طالبت بقتلهم لضلوعهم في جريمة القتل، ومنحتهم مهلة للرد على الاتهامات بعد سماعهم للدعوى، وطلبهم نسخة من لائحة الدعوى، فيما تستمر إجراءات التحقيق مع عدد من المتهمين.

لقد قدمت المملكة ما يُثبت جديتها في تحقيق العدالة، وقطعت الطريق أمام المتاجرين بدم خاشقجي، وهو ما أظهره حجم الافتراءات والكذب الذي رافق الحملة الإعلامية التي أعقبت قضية مقتله، والتي لا تزال مستمرة حتى اليوم، وكانت تأكيدات خادم الحرمين الشريفين لأهمية تحقيق العدالة، مفتاح التحركات للمملكة وانفتاحها على كل ما من شأنه الوصول إلى العدالة وتطبيقها”.

وأشارت إلى أن “الإجراءات السعودية لاقت ثناء وإشادة العديد من الدول، كانت في مقدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة، التي أشارت إلى أن المملكة ممثلة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، كانت ولا تزال دولة المؤسسات التي تقوم على العدل والإنصاف، وأن القرارات والإجراءات الملكية التي اتخذت بعد التحقيق الذي تم في هذه القضية، تؤكد مجدداً هذه القيم والمبادئ الراسخة، بما يكفل تطبيق القانون والعدالة”. 

وقالت “لقد أثبتت المملكة العربية السعودية أنها سارت في الطريق الصحيح لكشف ملابسات القضية، وأعملت القانون للوصول إلى الحقيقة، ولم تتردد في اتخاذ كل ما من شأنه الوصول إلى الحقيقة، وتحقيق العدالة في أنصع صورها، وهي بتلك الخطوة أسقطت خطط الرهانات التي كانت تهدف إلى ممارسة ابتزازها والنيل منها، وأثبتت مجدداً أنها جادة في إغلاق ملف القضية بما يحقق العدالة للجميع”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى