أرشيف

ضربات أمريكية وشيكة ومباغتة على خبراء إيرانيين في اليمن وحرب برية كبرى تطرق الأبواب واستنفار حوثي غير مسبوق

اخبار من اليمن قالت مصادر دبلوماسية اليوم، إن الوساطة العمانية القطرية ساهمت في خفض التصعيد في البحر الأحمر وخليج عدن بين القوات الدولية وجماعة الحوثي الموالية لإيران.

لكن بعد الهجوم على القاعدة الأمريكية في الأردن، تتوقع المصادر – بحسب وكالة شيبا إنتلجنس – عودة الهجمات مع استعداد القوات الأمريكية لشن ضربات مفاجئة على مواقع يتواجد فيها مستشارون عسكريون إيرانيون في العراق وسوريا واليمن .

وقال الحوثيون، أمس، إنهم شنوا هجوماً على السفينة الحربية الأمريكية لويس بي بولر في خليج عدن. لكن المسؤولين الأميركيين نفوا مثل هذا الادعاء.

استنفار حوثي غير مسبوق

ونقلت الوكالة في تقرير ترجمه المشهد اليمني، عن مصادر استخباراتية قولها إن جماعة الحوثي نقلت خلال الساعات القليلة الماضية صواريخ باليستية من مزارع باجل إلى ساحل الكثيف بالحديدة، وتستعد الجماعة لشن هجمات جديدة بالصواريخ والزوارق المفخخة على السفن التابعة لها. البحر الأحمر وخليج عدن.

وأضافت المصادر أنه تم عقد اجتماع عسكري في منطقة السواد بصنعاء، ضم كبار قيادات الحوثيين، بينهم عبدالخالق الحوثي، وخبراء إيرانيون مسؤولون عن القوة الصاروخية. وناقش اللقاء التصعيد في البحر الأحمر وخليج عدن، بما في ذلك شن هجمات صاروخية على منشآت عسكرية خليجية تستخدمها القوات الأمريكية.

ونقل الحوثيون الصواريخ الباليستية من معسكر كهلان في صعدة إلى منطقة باقم، حيث تتمركز قوات تابعة للحكومة اليمنية. كما قامت جماعة الحوثي بتركيب منصات إطلاق طائرات مسيرة في منطقة الحمزات بصعدة.

كما تم نقل صواريخ باليستية من صنعاء إلى مناطق المطمة في الجوف والعشا وحرف سفيان في عمران. كما نفذت الجماعة مناورات في عمران وصعدة والجوف خلال الأيام القليلة الماضية. كما استعدت لإطلاق صواريخ من مكيرس باتجاه خليج عدن.

حرب برية تطرق الأبواب

وفي السياق، قال عضو فيما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين، اليوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة وبريطانيا تخططان لتقديم دعم جوي للقوات اليمنية لتنفيذ عمليات عسكرية برية ضد جماعته.

وقال علي القحوم، إن القوات البريطانية والأمريكية فشلت في وقف هجمات الحوثيين على السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وخليج عدن.

وبالتالي، فإن هاتين الدولتين الغربيتين، بحسب القحوم، ستدفعان القوات المناهضة لجماعته، لشن هجمات برية على مناطق سيطرة الحوثيين.

وقال:الهدف الأمريكي البريطاني من هذه العمليات هو تحقيق أي تقدم عسكري ميداني من شأنه حفظ ماء الوجه واستعادة بعض المجد الأمريكي البريطاني المنهار…”. على حد قوله.

منذ 12 يناير/كانون الثاني، شنت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة سلسلة من الغارات الجوية على مواقع الحوثيين في العديد من المحافظات لإضعاف القدرات العسكرية للجماعة. لكن الضربات الجوية لم تسفر عن النتيجة المرجوة حيث تستمر هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن دون توقف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى