أرشيف

العرادة يستقبل ناشطات مشاركات في ثورة الجياع بصنعاء ضد مليشيا الانقلاب

اخبار من اليمن  

استقبل محافظ محافظة مأرب اللواء سلطان العرادة،اليوم، الناشطات الحقوقيات ازال علي وهاجر الشرفي المشاركات في ثورة الجياع التي انطلقت بصنعاء في سبتمبر الماضي رفضا لمليشيا الانقلاب الحوثي التي أوصلت الشعب إلى المجاعة وتدمير كافة مقدرات الوطن ونهبها لمؤسسات الدولة والبنوك والمؤسسات وابتزاز المواطنين.

وخلال اللقاء استمع المحافظ من الناشطتين ازال وهاجر ،على حجم الانتهاكات التي قامت بها المليشيا الانقلابية بحق المتظاهرات اللواتي شاركن في الثورة واقتحامها جامعة صنعاء بميليشياتها النسائية والاعتداء على الطالبات بالسلاح والهراوات واعتقال أكثر من مائة ناشطة بعد الاعتداء عليهن والتصرف بوحشية لقمع أي حركة احتجاج أو صوت مناهض ورفضا لأي صوت معارض لوجودها واعمالها الوحشية.

واشارتا الناشطتين إلى أنهما تعرضتا للضرب المبرح واقتيادهما إلى أقسام الشرطة والتحقيق معهن بأساليب تكرس من خلالها النيل من كرامتهن ومحاولة تشويه سمعتهن وابتزاز أهاليهن والافراج عنهن بعد ضغوطات داخلية وخارجية وأخذ تعهدات منهن بعدم القيام بأي أفعال أو أقوال رافضة لوجود المليشيا أو تنتقد سلوكياتها.

ولفتت آزال وهاجر إلى الانتهاكات والتعسفات التي تتعرض لها أمهات وزوجات المختطفين في سجون المليشيا في المناطق الواقعة تحت سيطرة المليشيا الحوثية وما يتعرضن له من ابتزاز للحصول على أي معلومة أن قريبهن المختطف موجود لديهم أو السماح بزيارته، في ظل صمت وتجاهل دولي مطبق عن هذه الانتهاكات التي تتنافى مع كافة قوانين ومواثيق حقوق الانسان والشرائع السماوية والأعراف القبلية.

واكد المحافظ العرادة أن ما تعرضت له النساء اللواتي خرجن في ثورة الجياع من انتهاكات يدينها كل صاحب خلق أو انسان سوي، وتكشف عدم امتلاك هذه المليشيا القيم والأخلاق ، كما أن خوفها من الرأي والأصوات المعارضة يكشف هشاشتها..داعيا المجتمع الدولي إلى تحمل مسئولياته والنظر إلى الانتهاكات التي ترتكبها المليشيا الانقلابية بحق الشعب اليمني.

ولفت المحافظ العرادة الى أن المليشيا الانقلابية انتهكت القوانين المحلية والدولية والتشريعات السماوية والأعراف الانسانية ، ما يتوجب على المجتمع الدولي الوقوف بجدية لإنقاذ الشعب اليمني من هذه المليشيا الارهابية ومشروعها الإيراني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى