الوفد الحوثي يقدم أعذاراً واهية لعدم حضور لجنة التنسيق بالحديدة.. والكعبي يعلق

اخبار من اليمن كشف الخبير والمحلل العسكري خلفان الكعبي عن أن وفد ميليشيات الحوثي قدمت اعذاراً واهية للتهرب من حضور اجتماع لجنة التنسيق واعادة الانتشار المرتقب في الحديدة برئاسة ممثل الأمم المتحدة للرقابة عى الاتفاق باتريك كاميرت. 

وقال الكعبي في تغريدة رصدها اليمن العربي بحسابه الشخصي  مساء اليوم الاثنين: الوفد الحوثي في لجنة اعادة الانتشار قدم أعذار واهيه لكي لا يحضر الاجتماع المقرر غدا بالرغم من تأكيد الشرعية على توفير الحماية لهم وتأمين مكان الاجتماع. 

وأضاف أن “الحوثة يشعرون ان حيلهم قد انكشفت وان عليهم ان يحددوا هل سينسحبون ام لا،القوة العسكرية اللغة الوحيدة التي يفهمها الحوثة الأوغاد”. 

وكانت معلومات افادت ان الاجتماع المقرر أن يبدأ غداً في الحديدة جرى تحديد مكانه في  مجمع اخوان ثابت وهي المنطقة المحررة والتي تسيطر فيها القوات المشتركة. 

وتأتي الاعذار الحوثية على الرغم من ان الفريق الحكومي في لجنة اعادة الانتشار في  الحديدة حضر لمناطق سيطرة الميليشيات على مدى اسبوعين . 

و يترأس الوفد الحكومي في لجنة اعادة الانتشار اللواء صغير عزيز نائب رئيس هيئة الاركان إلى جانب اثنين من القادة في  الجيش والقوات المشتركة بالحديدة . 

وكانت اللجنة تشكلت بناء على اتفاق الحديدة والذي ينص ” إنشاء لجنة تنسيق إعادة انتشار مشتركة ومتفق عليها برئاسة الأمم المتحدة، وتضم على سبيل المثل لا الحصر، أعضاء من الطرفين لمراقبة وقف إطلاق النار وإعادة الانتشار “. 

كما ينص الاتفاق على أن “يقدم رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار تقارير أسبوعية من خلال الأمين العام للأمم المتحدة إلى مجلس الأمن الدولي، حول امتثال الأطراف لالتزاماتها في هذا الاتفاق، وأن تشرف “لجنة تنسيق إعادة الانتشار على عمليات إعادة الانتشار والمراقبة، وتشرف أيضا على عملية إزالة الألغام من مدينة الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى “. 

وسعى الحوثي للالتفاف على الاتفاق رغم تواجد رئيس فريق المراقبين الدولين في الحديدة وهو الجنرال هولندي الجنسية باتريك كاميرت من خلال مسرحية مفضوحة باعلان تسليم ميناء الحديدة لعناصره . 

لكن المسرحية الحوثية واجهتها الامم المتحدة بقطع طريق الحوثي وقال باتريك كاميرت إنه لا يمكن لأي خطوات ان تكون ذات مصدافية ما لم تتأكد منها الامم المتدة والأطراف المختلفة في اشارة لعدم الاعتراف بما تم في ميناء الحديدة . 

واعلن اتفاق الحديدة في السويد في 13 ديسمبر / كانون الأول 2018 بعد مشاورات لأيام بمشاركة وفد الحوثي ووفد الحكومة وبحضور رفيع المستوى للأمم المتحدة حيث اعلن الاتفاق من الامين العام انطونيو غوتيريس .