بعد فتح طريق مأرب -صنعاء .. اليمنيون يشيدون بـ ”العرادة ” من بينهم القاطنين بمناطق سيطرة الحوثيين

اخبار من اليمن أشاد العديد من اليمنيين بالشيخ سلطان العرادة بمن فيهم الساكنين في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية بعد فتح طريق مأرب -صنعاء والتي تقطعها المليشيا الحوثية في منطقة نهم بمحافظة صنعاء .
وأطلع المشهد اليمني على تعليقات العديد من الناشطين الحوثيين والذين اشادوا بالشيخ سلطان العرادة محافظ محافظة مأرب عضو المجلس الرئاسي والذي تعرض لأكثر من مرة لمحاولة الاغتيال من قبل الحوثيين منها الهجوم على منزله أكثر من مرة بالصواريخ والطائرات الانتحارية ، حيث قال وزير الأوقاف والإرشاد محمد بن عيضة شبيبة ” بشأن فتح الطرقات للمواطنين وتيسير عبور الحجاج والمعتمرين:نثمن في وزارة الأوقاف والإرشاد تثميناً عالياً، قرار مجلس القيادة الرئاسي ممثلاً بمبادرة الأخ عضو المجلس محافظ محافظة مارب اللواء سلطان بن علي العرادة بفتح طريق (مارب – الفرضة – صنعاء) من جانب واحد واستعداده لفتح باقي الطرقات، لما في ذلك من تسهيل وتيسير للمسافرين عامة، وللمعتمرين والحجاج على وجه الخصوص .
كما نشيد بجهود مختلف الجهات في الحكومة وقيامها بعدد من الإجراءات التي من شأنها تخفيف معاناة المسافرين. ونود التأكيد على أن هذه الخطوة تضع مليشيا الحوثي الإرهابية، مجدداً أمام إثبات جديتها في التخفيف من معاناة شعبنا اليمني الصابر كونها من اعتادت على رفض فتح الطرقات، والتلذذ بمعاناة المسافرين وأوجاعهم، وتعذيبهم بالمرور وسط الصحراء القاحلة وعبر قمم الجبال الخطرة، وفي الطرق الوعرة.
واضاف : “ندعو في وزارة الأوقاف والإرشاد، المنظمات الإنسانية ومكتب المبعوث الأممي في بلادنا إلى ممارسة ضغوطها على المليشيا الحوثية لفتح الطرقات في عموم المحافظات بما فيها الطرق إلى محافظة تعز المحاصرة” .
ومن جهته قال النائب محمد ناصر الحزمي” ‏نتيجة الاستطلاع تؤكد ان فتح الطرق مطلب شعبي , وقبل هذا وذاك مطلب شرعي “فأعطوا الطريق حقه”ومطلب اخلاقي من العيب ان يتلذذ قاطع الطريق بعذاب ابن السبيل بازهاق نفسه وإفساد ماله وتعذيب النساء والأطفال من يرفض فتح الطريق يرتكب كل تلك الجرائم‎ في إشارة إلى الحوثيين مختتما تغريدته بالقول شكرا سلطان العرادة .
الناشط محمد عبد اللطيف السيد أشاد بالشيخ العرادة قائلا ” ‏‎‎بس صراحه العراده لعبها… صح وحشركم في الزاويه.. وأظهر انكم المتعنتين.. وتجار الحروب ” وهو ما أكده اغلب الناشطون بمن فيهم القاطنين في مناطق سيطرة الحوثيين .
القاضي الدكتور أحمد عطيه اشاد بسلطان مارب قائلا ” كفيت ووفيت سيادة النائب سلطان العرادة وبيض الله وجهك وحفظك ورعاك .. استجاب لمناشدة اليمنيين ، ونتمنى من الطرف الآخر التجاوب مع هذا الوضع الإنساني ” ، الشاعر محمد بن جريد وافق عطيه في الرأي حيث قال ” رجل الدولة وحكيم القبيلة يفتح الطريق سلطان اليمن الشيخ اللواء سلطان العرادة مشيدا كغيره من اليمنيين بجهود العرادة لكن الإعلامي والناشط اليمني جلال الصلاحي سار ابعد من ذلك بعد اتهامه للعرداه بفتح الطرقات بعد إعلان أمريكا الحصاد على الحوثيين من أجل عدم خنق المليشيا الحوثية .
من جانبه الصحفي عبد الكريم المدي ” عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة محافظ مأرب فتح الطريق بين صنعاء – مأرب.. وإضحكوا إن الحوثي يقول إنه محاصر المقاومة الوطنية والمشتركة في الساحل الغربي فتحت قبل فترة طويلة طريق” حيس- الجراحي” ورفضها الحوثي خطوات مهمة تنتمي للشعب .
الإعلامي حسام الهمادي من جانبه قال ‏بعض النشطاء والمتحدثين يربطون قضية فتح الطرقات في اليمن بتحركات صنعاء دعما لغزة، هناك من يقول ان مبادرة العرادة لفتح الطريق جاءت لتشوش عليهم مساندتهم لغزة.آمل من هؤلاء ان يتقوا الله ولا يدخلوا الحابل بالنابل ولا يشوهوا موقفهم بأيديهم، موضوع الطرقات ملف انساني بحت يعاني منه اليمنيين من قبل بداية أحداث غزة، حيث كانت هناك العديد من الحوارات والمبادرات لفتحها، المشكل برأيي مشكلة غياب ثقة بين الأطراف، ولكي توجد هذه الثقة يجب ان يكون هناك ارادة اولا وسعي لحل الملف بمشاركة الحكماء من الطرفين وايجاد ضمانات معقولة وليست تعجيزية.
لا أحد يربح من اغلاق الطرقات لأن ذلك يؤثر على الحركة التجارية وعلى المسافرين. بالتالي اعتقد انه من الواجب التعاطي الإيجابي مع أي مبادرة وتشجيعها ولما لا تبدأ كل المبادرات في وقت واحد بمعنى الأخذ بمبادرات حكومة صنعاء وحكومة مجلس القيادة في آن واحد مع اتخاذ الاجراءات الأمنية المناسبة ويتم اتخاذ اجراء فوري اذا حدث خرق ما.
الموضوع آراه من وجهة نظري سهل التطبيق اذا توفرت الارادة لذلك من كل الاطراف.
وانهال الناشط الحوثي علي فاضل بالشتائم على جماعته قائلا “اصرفوا رواتب الناس يا أخس وافسد ناس افتحوا الطرق ياقطاع الطرق أفرجوا عن المعتقلين الذين قالوا هاتوا رواتبنا أولادنا ماتوا جوع .. الشعب اليمني عرف من غريمه يا مشرفين المليشيا الحوثية .
الإعلامي راشد معروف من جهته قال “الشروط و العراقيل التي تسويها ضد مساعي الوساطة القبلية يا محمد علي الحوثي لا تنسجم مع هذه القضية الشعبية فتح الطرقات واجب اخلاقي وانساني ولا تحاول المقايضة بالطريق والأسرى ما يطلعهم الا أسرى واذا تريد إخراج الاسرى تبعكم في مأرب لا مانع لدى قيادة مأرب مرحبين بأي مقترح يتضمن الكل مقابل الكل اما انك تعرقل فتح الطريق بحجة فلان وزعطان هذا تهرب ومماطلة مفضوحة من قبلكم والشعب صار يعرف غريمه ” .
الناشط رداد سعيد قاسم أشاد بالعرداه والسامعي في الوقت نفسه قائلا “سلطان السامعي و سلطان العرادة عيال مهره ورجال دولة وسياسة ! باثنين مواقف صغار ضيعوا كل مواقف اصحابنا الكبار ، يقلكم : ابن مهرة ولا متعلم سنه ” ووافق الناشط مجدي عقبه قاسم بقوله “من أمس والأخ محمد علي بيلبج يشتي يتخارج من ورطة العرادة .. يا أخ محمد الأمر بسيط تأمل معاناة اليمنيين بعيدا عن المكايدات ولغة التعالي واحتقار الآخر وستجد أن كل المخاوف والاعتبارات لم تعد كافية للاستمرار بإغلاق الطرقات ..الفهلوة في المواضيع الحساسة غباء تذكر موقفك من الفصل بين الطلاب .
الكاتب والصحفي همدان العلي قال من جهته ” القاصي والداني يعرف بأن عصابة الحوثي السلالية -فقط- هي من تقطع أوصال اليمنيين وتقطع الطرقات..
أما من ينكرون هذه الحقيقة، فهم عناصر السلالة أو شلة الانتهازيين ومن يقال عنهم محايدين وكذلك الحال الناشطة هيام علي قالت ” من يزرع الالغام لايفتح الطرقات .. والايام تثبت لنا مستقبلا ” .
وانتقد خالد الكبسي التصرف الهمجي للحوثيين بعد استهداف النقاط العسكرية للسلطات في مارب لمنع فتح الطرقات قائلا ” ‏قبل قليل تم استهداف بقذائف الهاون لنقطة العرادة الامنية الجديد على طريق مأرب صنعاء مما ادئ الى وفاة جندي واصابة اخر..
من استهدفها تقولو؟؟ وجا يقلي ليش بنقول انهم المعرقلين لفتح الطرقات والمتلذذين بمعاناتنا واحرامنا من رواتبنا عليكم غضب الله .
القيادي الحوثي صادق ابو شوارب من جهته قال ” إن مبادرة فتح طريق مأرب صنعاء التي قام بها الأخ الشيخ سلطان العرادة محافظ محافظة مأرب تعد خطوة مهمة تصب في صلب نصرة الشعب الفلسطيني في غزة و تعبر عن حكمة و شجاعة الأنسان اليمني نثني على هذا الموقف بكل أحترام و تقدير و صدق ” كذلك الحال اشاد البرلماني احمد سيف حاشد بسلطان مارب قائلا “أثق بالعرادة ومصداقيته في فتح الطريق ويخامرني الإرتياب حيال سلطة صنعاء وأتمنى أن يخيب هذا الارتياب في الواقع لا في الكلام.
الجدير ذكره ان مجالس المقيل اليمنية تعج بمبادرة سلطان العرداه والإشادة بجهوده والتي كشفت عن الحصار الذي تفرضه المليشيا الحوثية على اليمنييين.