كيف استخدم الحوثيون منذ 2004 ”تكتيك قطع الطرقات” للضغط على القبائل وتحشيدها للقتال بجانبهم؟!
نشكركم على اهتمامكم بقراءة الخبر حول كيف استخدم الحوثيون منذ 2004 ”تكتيك قطع الطرقات” للضغط على القبائل وتحشيدها للقتال بجانبهم؟! دعونا الآن نلقي نظرة على التفاصيل الكاملة.
من اليمن – عدنان سالم – كيف استخدم الحوثيون منذ 2004 ”تكتيك قطع الطرقات” للضغط على القبائل وتحشيدها للقتال بجانبهم؟!
اخبار من اليمن استخدمت مليشيات الحوثي في حروبها الست من العام 2004، وحتى 2010، ما وصفه خبير عسكري، بتكتيك قطع الطرقات، بين المناطق والمديريات كإحدى تكتيكات الضغط على القبائل للوقوف معها ضد الدولة.
وقال العميد الركن محمد عبدالله الكميم، إن مليشيات الحوثي “كانت تدعي ان الدولة هي من تحاصرها” وأضاف متحدثا عن مليشيات الحوثيين: “استغلت تلك الأساليب في مضاعفة معاناة الناس واستغلال ابناء صعدة في رفع اسعار الغاز والمشتقات النفطية وخلق الاسواق السوداء للإثراء على حساب معاناة ابناء صعدة ، ثم تقوم باستمالتهم بالتحريضهم ضد الدولة بإدعاء مظلومية الدفاع عن الناس مع انهم كانوا هم من يشنون الهجمات ويبدأوا بالحروب في كل مرة”.
وتابع في منشور له بالتزامن مع حملات شعبية تطالب بفتح الطرقات بين المحافظات اليمنية: “واستمر ذلك التكتيك اثناء حصار قبائل صعدة اخرهم قبيلة الشيخ عثمان مجلي ولا يمكن ان ننسى حصار دماج وحجور وحيمة تعز وحرف سفيان وعتمة وقبائل حاشد ، وكل قرية او قبيلة قطعوا وصلوا اليها بدأوا بحصارها وقطع الطرق عليهم”.
وأردف: “وهل تتذكرون كيف قطعوا الطرق في عمران وحاصروها وكبف قطعوا الطرق في العاصمة عندما حاصروا صنعاء في مداخلها الاربعة حتى اسقطوها ؟ هل تتذكرون قطعوا الطرق في اتفاق السلم والشراكه بصنعاء ، وابقوا الحكومة والدولة تحت الاقامه الجبريه وقطعوا الطرق حتى على رئيس الدولة السابق عبدربة منصور هادى وعلى جميع وزراء وقيادات الدوله أنذآك في صنعاء قبل ان يتمكن اغلبهم من الفرار”.
وتابع متحدثا عن “التكتيك الحوثي بقطع الطرقات”: “استخدموها ضد بعض قبائل الحداء وبني مطر وحاشد ورداع ويستخدموها في كل قرية لاتخضع لهم ليخضعوها بالقوة”.
واستدرك: “اليوم تقطع اوصال اليمن في الحديدة وتعز والضالع والبيضاء وحجة ومارب والجوف ومع ذلك يدعون انهم هم المحاصرين”.
وتساءل: “الا تتذكرون ان من خلق السوق السوداء والتربح من وراء قطع الطرقات وكانت اسلوب ونهج استخدمه الحوثيون الإرهابيون، كثيرا ضد مارب لمضاعفة معاناة الناس في مناطقهم ليتمكنوا من بيعهم النفط والغاز باربعة او خمسة اضعاف سعرة في مارب ؟”.
وتابع: “ألا يولد لديكم قناعة أن إغلاق الطرقات و عزل المناطق هو ديدن كهنوتي امامي ونهج رئيسي ويعتمدون على تقطيع اليمن وعزلها في كنتونات حتى يشكلون سجناً كبيرا ايضا في مناطقهم على منهم من خارج سلالتهم المتنعمين في خير ونعيم من وراء قطع الطرقات، وانها تمثل لهم نقاط اثراء ورخاء على حساب معاناة شعب بأكمله”.
واختتم مؤكدًا أن “سياسة التعتيم والتجهيل لم تعد تجدي نفعاً امام المليشيات الارهابية لخداع الناس ، فكل شيء واضح وموثق ونحن لا ننسى ولن ننسى ونعرف غريمنا، والحساب قادم لامحالة” وفق تعبيره.
وترفض مليشيات الحوثي منذ سنوات فتح الطرقات الرئيسية بين المحافظات، رغم المبادرات التي تقدمت بها الشرعية، وآخرها فتح طريق مأرب – فرضة نهم – صنعاء، الذي أعلن عنه اللواء سلطان العرادة عضو مجلس القيادة الرئاسي من جانب واحد، وقبل ذلك، فتح عضو مجلس القيادة العميد طارق صالح طريق حيس الجراحي بمحافظة الحديدة من جانب واحد أيضًا.
وأمام مبادرات الشرعية، تقدم المليشيات الحوثية طرقا بديلة غير صالحة للسفر ومرور الشاحنات، فضلا عن وعورتها ومسافاتها البعيدة.
إقـرأ أكـثر: جماعة الحوثي: فتح العرادة طريق مأرب – نهم – صنعاء هي مؤامرة أمريكية بريطانية سعودية إماراتية تخدم العدو الصهيوني