أرشيف

منظمة اليونسف تبدأ عمل الصيانة في مستوصف الطلح بشبوة

اخبار من اليمن بدأت منظمة اليونسيف عمل الصيانة في مستوصف الطلح بمديرية الطلح بمحافظة شبوة ضمن خطة منظمة اليونسف لاستهداف عدة مراكز صحية بالمحافظة.

حيث تم عمل منظومة  كهربائية متكاملة تغطي المستوصف على مدار الساعة وتم عمل شبكة مياه وصيانة شملت الابواب والنوافذ والحمامات داخل المستوصف كمرحلة اولى من بداء العمل.

وكما  اكد مدير المركز الصحي  الطلح د. سعيد عمر بافاضل بان هذا العمل خطوة اولى قامت بها المنظمة في سبيل اكمال عمل الصيانة داخل المركز لتأدية مهامه للتسهيل على المواطنين وتقديم لهم الخدمة الصحية ع مدار الساعة.

وفي السياق ذاتة أعرب الدكتور عن ارتياحة لجهود كل الشباب وعلى رأسهم المهندس صالح محسن بلعكز ولكل من له دور في وصول المشروع الترميمي للمركز لتسهيل تقديم الخدمات الصحية ولكل الشباب العاملين في المركز الصحي على مايبذلونة من جهود لخدمة المواطن الطلحي.

وفي نفس السياق اشاد الدكتور بجهود رجل المديرية الأول الاستاذ عبدالله حسن باعنس  على مايملية من اهتمام ومتابعة  لانتشال كل المرافق الحيوية من وضعها اللاإنساني لتكون عون للمواطن بدلا أن تكون عبئ علية كما شكر الدكتور تلك الأيادي البيضاء والتي كانت لها السبق في تأهيل المركز الصحي قبل مجي منظمة اليونيسف وتحدث الدكتور بأن المركز الصحي سيكون له بصمة مجتمعية ثاقبة في القريب العاجل بلفتة اخوية كريمة من الأخوة في قيادة المحافظة حيث قال ان همنا هو تقديم خدمة الرعاية الصحية الاولية للمواطن في مركز المديرية بدلا عن تحمل المشقة والتنقل الى خارج المديرية لتلقي العلاج.

وقال اننا نسعى جاهدين لتوفير كادر متكامل للمركز الصحي واعتماد موازنة رسمية للمركز لتلبية احتياج المواطن للحد الأدنى من الخدمات الصحية.

وفي الختام تقدم بالشكر لمدير مكتب الصحة بالمحافظة ولإدارة منظمة اليونسيف على ما تقوم بة لخدمة المواطن الطلحي في المجال الصحي حيث يعتبر ذلك أول مشروع منظماتي يستهدف ترميم المنشأت الصحية بالمديرية.

واليونيسيف هي منظمة الأمم المتحدة للطفولة تأسست عام 1946، وذلك لغرض رعاية ضحايا الحروب في الدول التي تعرضت للدمار الناتج عن الحرب العالمية الثانية، علماً بأنّ هذه المنظمة مقرها هو مدينة نيويورك الأمريكية.

وتسعى اليونيسيف لتحقيق العديد من الأهداف المتعلقة بتوفير مستوى معين من الرفاه للأطفال المنكوبين، حيث توفر الخدمات الصّحية والطبية، وسعت منذ تأسيسها لمحاربة الأمراض التي تصيب الأطفال بشكل خاص، وقامت بوضع برامج واستراتيجيات للوقاية من الأمراض الخطيرة المنقولة كمرض الإيدز.

كما عملت على تقديم التمويل المادي اللازم لتأمين الخدمات التعليمية للأطفال، من خلال توفير المرافق التعليمية لهم.

ويجدر بالذكر أنّ مصدر تمويل هذه المنظمة يعود إلى العديد من المنظمات الحكومية والمؤسسات الأهلية والخاصة مما يضمن لها الاستمرارية منذ تأسيسها حتى وقتنا الحاضر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى