أرشيف

وكيل محافظة الحديدة: يجب عدم منح طوق نجاة لمليشيا الحوثي

اخبار من اليمن  أفشلت ميليشيا الحوثي الإيرانية التوقيع النهائي على ملف تبادل الأسرى، بسبب تعمدها ترك فراغات في جداول الأسماء، بهدف كسب الوقت وضرب الجدول الزمني لاتفاق السويد في كل المحاور.

وأكد مسؤول لجنة الأسرى والمعتقلين عضو مشاورات السويد، هادي الهيج: إن التوقيع على الكشوفات النهائية قد تأجل بسبب ترك اللجنة الممثلة عن الحوثيين لفراغات أمام 232 اسماً، من ضمنهم السياسي محمد قحطان واللواء فيصل رجب، المنصوص بالإفراج عنهما بالقرار الدولي 2216.

و أضاف، في تصريح إلى صحيفة “البيان” الإماراتية أن لقاءً تم أول من أمس مع معين شريم، نائب المبعوث الأممي ورئيس ملف الأسرى في البعثة.

وأوضح: تركز النقاش فيه حول ترك الحوثيين فراغات أمام 232 اسماً، وهذا يخلّ بالاتفاق. وبعد حوار طويل تم التوصل إلى عقد لقاء مشترك في الأردن لم يحدد موعده بعد، وسيتم الإبلاغ به وبجدول الأعمال خلال الساعات المقبلة، وهذا اللقاء ربما يكون تصارحياً للوصول إلى جوانب الخلل وردم الفجوة.

في الأثناء، طالب وكيل أول محافظة الحديدة‏، وليد القديمي، المجتمع الدولي بعدم منح الميليشيا طوق نجاة بعد كل هزيمة تتعرض لها، ورفع يده عنها، وترك أبناء الشعب اليمني يحررون باقي المناطق التي ما زالت تحت سيطرة هذه العصابة الإرهابية، ومنها مدينة وميناء الحديدة.

 

تفخيخ الميناء

وأكد القديمي لذات الصحيفة انتهاء ميليشيا الحوثي من تفخيخ ميناء الحديدة، وشوارع ومداخل المدينة، وكذلك رأس عيسى، وحشدت قوة تكفي لمواجهة الجيش الوطني، وقوات المقاومة الوطنية المشتركة، مضيفاً أنه خلال أيام قليلة ستبدأ الميليشيا إعلانها الواضح بعدم الخروج من موانئ الحديدة ومدينتها، ورفض تنفيذ اتفاق السويد.

ودخل اتفاق السويد بين الشرعية والمليشيا حيز التنفيذ منتصف الشهر الماضي.

ونص الاتفاق على خروج كافة المظاهر المسلحة من المدينة وعلى تسليمها مع الميناء لقوات الشرطة التي كانت تديرها قبل العام 2014.

ومع ذلك، واصلت مليشيا الحوثي خروقاتها لعملية وقف إطلاق النار، حيث هاجمت أكثر من مرة مواقع لقوات المقاومة في مناطق سيطرتها.

ويوم أمس شنت المليشيا هجوما بزوارق مفخخة على قوات المقاومة في منطقة منظر جنوبي مدينة الحديدة الساحلية.

إضافة إلى ذلك، حاولت المليشيا التملص من اتفاق السويد بتسليم المدينة والميناء لقوات موالية لها، وهو ما رفضته الشرعية وأكدت أن المدينة ستسلم بالاتفاق أو بالخيار العسكري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى