أرشيف

«فاز الفن وهزم العشق».. قصة حب بين أحمد رامي وأم كلثوم نهايتها البكاء.. ماذا حدث؟!

نشكركم على اهتمامكم بقراءة الخبر حول «فاز الفن وهزم العشق».. قصة حب بين أحمد رامي وأم كلثوم نهايتها البكاء.. ماذا حدث؟! دعونا الآن نلقي نظرة على التفاصيل الكاملة.

من اليمن – عدنان سالم – «فاز الفن وهزم العشق».. قصة حب بين أحمد رامي وأم كلثوم نهايتها البكاء.. ماذا حدث؟!

اخبار من اليمن “ماخطرتش على بالك يوم تسأل عني”.. كانت هذه الأغنية الأخيرة التي كتبها أحمد رامي لأم كلثوم، بعد 137 أغنية كتبها لكوكب الشرق دون مقابل، فهو يرى أن كلماته أثمن من أي أموال قد يُجنيها من وراء حب عمره، وعاش على هذا الألم طوال عمره حتى وبعد زواجه من أخرى لم يكف عن حبه للست.

لينتصر الفن بأعمال فنية حققت نجاحًا غير مسبوق، ويُهزم الحب بعد أكثر من 50 عامًا قضاها “رامي” ما بين بكاء وآلام وشجن، عجز فيها أن ينجو بقلبه من قصة حب كان الرابح الوحيد منها هو الفن. 

للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:

وفي ذكرى وفاة الشاعر أحمد رامي، تعود إلى الأذهان قصة حبه مع أم كلثوم. 

وقع أحمد رامي في حب أم كلثوم من النظرة الأولى، تحديدًا في 24 يوليو من عام 1924، حين دعاه صديقه سيد محمد فاضل ليجلس معه في حديقة الأزبكية، فذهب إليه ووجد أم كلثوم تشدو دون آلات موسيقية، وبعد انتهاء الأغنية باغتها “رامي”: “مساء الخير يا ستي”، لترد أم كلثوم: “مساء الخير”، فقال لها رامي: “أنا حاضر من غربة ونفسي أسمع قصيدتي”، فغنّت أم كلثوم: “الصَبُّ تفضحُهُ عيونُه.. وتَنمُّ عن وَجْدِ شجونِه”، ومن هنا أيقن “رامي” أنه وقع في غرامها للأبد. 

“أصون كرامتي من قبل حبي.. فإن النفس عندي فوق قلبي.. رضيت هوانها فيما تقاسي.. وما إذلالها في الحب دأبي”.. كلمات كتبها أحمد رامي لأم كلثوم حين قالت له في حفل لعبد الوهاب في دار الموسيقى العربية بعد سوء تفاهم بينهما: “يا ريتني ما عرفتك يا شيخ”، لتخترق الكلمة قلبه وكأنها خِنجر، فذهب إلى منزله يُمزق صورها التي كان قد علقها على جدران منزله في كل مكان من شدة حبه لها، كما كتب لها آنذاك: “من أنتِ حتى تستبيحي كرامتي، فأهين فيك كرامتي ودموعي، وأبيت حران الجوانح صاديا أصلى بنار الوجد بين ضلوعي”. 

“هفضل أحبك من غير ما أقولك.. إيه اللي حير أفكاري، لحد قلبك ما يوم يدلك.. على هواي المداري”.. كتبها أحمد رامي ليعبر بها عن حبه لأم كلثوم من طرف واحد، فهي لم تبادله المشاعر نفسها، حيث أعربت خلال عدة لقاءات أنها تُحب رامي الشاعر وليس الرجل، حيث كانت تصفه دائمًا بأنه “شاعرها الذي يحترق لينير طريقها”.

ورغم زواج “رامي” وإنجابه أطفالا إلا أنه كان لا يخجل في التعبير عن حبه للست، فكتب لها:”جددت حبك ليه بعد الفؤاد ما ارتاح.. حرام عليك خليه غافل عن اللي راح”، ما جعل زوجته السيدة عطا الله تنهار من الغيرة. 

رفض الشاعر أحمد رامي أن يتقاضى أجرًا ثمنًا لأغانيها التي يؤلفها، مبررًا ذلك بأنه يحبها، قائلًا: “إنني أحب أم كلثوم كما أحب”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى