إيران تفرج عن 8 صياديين إماراتيين بجهود من خارجية أبوظبي

اخبار من اليمن كشف سياسي وإعلامي إماراتي بارز، عن أن جهوداً بذلتها وزارة الخارجية في الإمارات نجحت بالإفراج عن 8 من الصيادين الإماراتيين المعتقلين لدى السلطات الإيرانية.
وقال الأكاديمي الإماراتي رئيس تحرير شبكة “العين” الإخبارية”، علي النعيمي في تغريدة بحسابه في تويتر “كل الشكر و التقدير لوزارة الخارجية الاماراتية على الجهود الخيرة التي بذلتها للإفراج عن الصيادين الإماراتيين المحتجزين لدى السلطات الإيرانية و التي تكللت بالنجاح في الإفراج عن ٧ منهم “.
وأضاف أن “وزارة الخارجية الاماراتية تعمل جاهدة لإطلاق بقية الصيادين المحتجزين من قبل السلطات الإيرانية و من اجل تحقيق ذلك تعمل ليل نهار لإنجاز ذلك”.
وفي الوقت الذي لم يكشف فيه النعيمي تفاصيل أوفى حول العدد الكلي للمعتقلين الصياديين في سجون إيران، تشير أخبار سابقة، إلى أن القوات الإيرانية احتجزت أكثر من مرة قوارب على متنها صيادون إماراتيون.
ومن تلك الأخبار، التي راجعها اليمن العربي، أعلن النائب العام في جزيرة كيش الإيرانية توقيف قاربي صيد يتبعان دولة الإمارات العربية المتحدة، واعتقال 9 صيادين كانوا على متنهما.
وبرر “محمد عباسي” الإجراء الإيراني،بأن القاربين كانا يمارسان الصيد بشكل غير مرخص في المياه الإيرانية.
وفي مايو 2017، قالت صحيفة “الاتحاد” الإماراتية، إن السلطات الإيرانية احتجزت 4 قوارب صيد خشبية من نوع “لنش” مرخصة من أم القيوين، على متنها 4 بحارة إماراتيين، و15 بحاراَ من الجنسية الآسيوية، بزعم أن القوارب دخلت مياهها الدولية.
وتحتل إيران ثلاث جزر إماراتية، حيث أقدمت إيران في 30 نوفمبر عام 1971 على احتلال الجزر الإماراتية الثلاث :طنب الكبرى ,طنب الصغرى اللتان تتبعان إمارة رأس الخيمة، أبو موسى التي تتبع إمارة الشارقة.
وترجع جذور الأطماع الإيرانية في الجزر العربية إلى القرن الثامن عشر عندما تمكن القواسم من بسط سيطرتهم على سواحل الخليج العربي الجنوبية بشطريها الشرقي والغربي. فلم يكن التواجد العربي على هذه السواحل جديداً، وفقاً لبعض المراجع.
ولا تعترف إيران بالدول العربية وخصوصاً منذ ثورة الخميني حيث تطلق على الخليج العربي لفظ الخليج الفارسي .