بومبيو: الأيدولوجية المصرية أحرزت تقدما كبيرا في الحرب على الإرهاب

اخبار من اليمن
اليمن العربي ـ متابعات
تقدم وزير الخارجية الأمريكي، بومبيو، بالشكر للرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، على جهوده في مكافحة الإرهاب.
و أكد بومبيو، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، 10 كانون الثاني، 2019، خلال مباحثاتنا مع الجانب المصري على العلاقات طويلة الأمد بين الدولتين.
و تابع الوزير الأمريكي: نطالب جميع الدول بمحاربة الإرهاب.. والأيدولوجية المصرية أحرزت تقدما كبيرا في هذا المجال.
و أكد بومبيو أن طر تنظيم داعش لا يزال موجودا في العديد من الدول ونحن ملتزمون بمحاربته.
و أردف: ناقشنا في القاهرة الأوضاع في سوريا وخطر التطرف الذي يمثله تنظيم “داعش” لا يزال قائما.
من جانبه قال وزير الخارجية المصري، إنه جرى التأكيد خلال لقاء الرئيس السيسي و بومبيو على عمق العلاقات الاستراتيجية الراسخة بين مصر و الولايات المتحدة الأمريكية.
و أضاف الوزير المصري: أكدت خلال لقائي بومبيو على تقديرنا للمساعدات الأمريكية التي تخدم مصالح الطرفين بشكل متساو.
و التقى وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، صباح الخميس، الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في قصر الرئاسة في القاهرة، بحسب صحافي في فرانس برس.
و بدأ اللقاء الذي تناول الملفات الإقليمية الرئيسية، قرابة الساعة العاشرة بالتوقيت المحلي (8:00 غرينتش)، بحسب المصدر نفسه.
وكان بومبيو وصل مساء الأربعاء إلى العاصمة المصرية عقب زيارة خاطفة وغير معلنة للعراق هدفت إلى طمأنة حلفاء واشنطن إزاء الدعم في الحرب ضد تنظيم “داعش” رغم إعلان انسحاب القوات الأميركية من سوريا.
ومنذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب في نهاية السنة بشكل مفاجئ، انسحاب قوات بلاده البالغ عددها 2000 جندي من سوريا، تسود تساؤلات حول مصير وحدات حماية الشعب الكردية التي تدعمها الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم “داعش”.
والتقى وزير الخارجية الأميركي قبل ظهر الخميس نظيره المصري سامح شكري. وألقى خطاباً في الجامعة الأميركية بالقاهرة، سيحاول فيه أن يعرض استراتيجية أميركية متماسكة في الشرق الأوسط على الرغم من قرارات دونالد ترمب التي تشير إلى رغبة الولايات المتحدة في فك الارتباط مع بعض الدول.
و تعد القاهرة حليفاً رئيسياً لواشنطن في الشرق الأوسط. ومنذ توقيع معاهدة السلام المصرية – الإسرائيلية في العام 1979، حصلت مصر على مساعدات عسكرية أميركية قيمتها 40 مليار دولار، ومساعدات اقتصادية بلغت 30 مليار دولار، وفق وزارة الخارجية الأميركية.