أرشيف

اليماني: الحوثيون لم يقبلوا حتى اللحظة بالانسحاب من الحديدة وتسليم الموانئ

اخبار من اليمن  

اليمن العربي ـ متابعات

 

أكد وزير الخارجية، خالدي اليماني، أن الحكومة الشرعية تسعى لاستعادة الدولة وهزيمة تطلعات إيران التوسعية في المنطقة.

وأضاف اليماني، خلال مؤتمر صحفي اليوم الخميس، 10 كانون الثاني، 2019: مستمرون في مد اليد لمبادرات السلام في اليمن.

ولفت إلى أن الانقلابيين لم يقبلوا حتى الآن بالانسحاب من الحديدة والموانئ.

وتابع اليماني: على المجتمع الدولي دفع الحوثيين لتنفيذ اتفاق السويد.

وتأتي تصريحات اليماني عقب هجوم بطائرة حوثية مفخخة على عرض عسكري في قاعدة العند.

وأسفر الهجوم عن مقتل وإصابة عدد من العسكريين الذي حضروا العرض.

وأعلنت مليشيا الحوثي، من خلال بعض وسائل إعلامها، مسئوليتها عن العملية.

ومن شأن الهجوم الأخير، أن يؤثر على ما تم قطعه من خطوات في طريق السلام منذ اتفاق السويد الأخير.

وكان أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة طلب من مجلس الأمن الموافقة على نشر ما يصل إلى 75 مراقبا في مدينة وميناء الحديدة في اليمن لمدة ستة أشهر لمراقبة وقف إطلاق النار وإعادة نشر قوات طرفي الحرب.

وبعد محادثات في السويد على مدى أسبوع الشهر الماضي برعاية الأمم المتحدة، توصلت جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران والحكومة اليمنية إلى اتفاق بشأن الحديدة التي تمثل نقطة دخول معظم السلع التجارية وإمدادات المساعدات إلى اليمن وشريان حياة لملايين اليمنيين الذين باتوا على شفا الجوع.

وطبقا لوكالة “رويترز” سيكون على مجلس الأمن المؤلف من 15 دولة اتخاذ إجراء بشأن طلب جوتيريش بحلول 20 يناير كانون الثاني الجاري تقريبا والذي ينتهي فيه تفويض مدته 30 يوما لفريق مراقبة مبدئي قاده الجنرال الهولندي باتريك كمارت.

ولم يعرف حتى الآن عدد أفراد فريق المراقبة الموجود حاليا في الحديدة بقيادة كمارت. وقالت الأمم المتحدة إن أفراد الفريق غير مسلحين ولا يرتدون زيا موحدا.

وكان مجلس الأمن طلب في نهاية الشهر الماضيمن جوتيريش التوصية بفريق مراقبة آخر أكبر عددا. وقال دبلوماسيون إن مشروع القرار بالموافقة على مقترح جوتيريش لم تقدمه إلى المجلس حتى الآن أي من الدول الأعضاء.

وفي المقترح الذي قدمه جوتيريش للمجلس في 31 ديسمبر كانون الأول، واطلعت عليه رويترز، وصف الأمين العام الفريق المقترح المؤلف من 75 فردا بأنه ”وجود خفيف“ لمراقبة الالتزام بالاتفاق وبرهنة وتقييم الحقائق والظروف على أرض الواقع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى