عن تصريح الرئيس العليمي حول ”آل البيت”.. كاتب وباحث سياسي: أنظر إليه من جهتين
نشكركم على اهتمامكم بقراءة الخبر حول عن تصريح الرئيس العليمي حول ”آل البيت”.. كاتب وباحث سياسي: أنظر إليه من جهتين دعونا الآن نلقي نظرة على التفاصيل الكاملة.
من اليمن – عدنان سالم – عن تصريح الرئيس العليمي حول ”آل البيت”.. كاتب وباحث سياسي: أنظر إليه من جهتين
اخبار من اليمن علق كثير من الصحفيين والكتاب والناشطين اليمنيين، على تصريح رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، لوسائل الإعلام المصرية، بشأن “آل البيت”.
وقال الرئيس العليمي، في حديثه للإعلام المصري، أن اليمنيين جميعهم يحبون “آل البيت”.
وحول هذا التصريح، قال الكاتب والباحث السياسي اليمني، عبدالله إسماعيل، إنه ينظر لحوار الرئيس العليمي من جهتين.
الأولى بحسب الكاتب، “دوره المحترم في نقل السردية للصراع في اليمن وتفكيك المنطلقات الفكرية لتنظيم الحوثي الإرهابي السلالي الذي يحاول تصدير مظلومية مصطنعة لإشكالية قد تكون ملتبسة لدى المتابع العربي والاجنبي، ودحض ادعاء الزور المتمثل في كذبة العداوة لأهل البيت النبوي، مع تقديم تعريف منحرف وتفسير عنصري لمصطلح آل البيت”.
والثانية، “أن لا مشكلة لليمنين مع مصطلح أهل البيت بدلالاته الشرعية المستندة على فهم التعريف الديني واللغوي للفظ، والمنطلق مع استيعاب التفسير الحاسم له كمصطلح يعني زوجات النبي وبناته، المقصودون في سياق الآيات التي وردت فيها ” انما يريد الله ان يذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا، والتي تحسم الآيات السابقة لها واللاحقة لها، انها حصرا في زوجات النبي “يا نساء النبي… ووصولا الى قوله تعالى تاليا ” وقرن في بيوتكن.. “. وفق الكاتب.
وتابع الكاتب عبدالله اسماعيل في مقال على منصة إكس: “من الناحية اللغوية فلفظ أهل البيت يعني أهل بيت الرجل من نسائه وبناته وأولاده، ولا يمتد في تعريفه الى أكثر من ذلك”.
مضيفا: “تلك الدلالات الحاسمة، وما تؤكده من محبة لأهل بيت النبي وزوجاته ” أمهات المؤمنين” كما هي عموما لأصحاب النبي ومن ناصره، مرتبطة بهم وحدهم، ولا ترتبط بأي دعوى امتداد اسري او سلالي بعدهم، ولا تؤصل لدعوى الخيرية المخترعة زورا، وتتناقض مع احد أهم مرتكزات الدين الإسلامي القائمة على المساواة ونفي التفاضل “إن اكرمكم عند الله اتقاكم” وبالتالي فالتأكيد على أن الجميع يحبون أهل بيت الرسول، لا تعني بحال من الأحوال القبول بخرافة التعريف التي يراد لها أن تؤصل لعنصرية السلالة المدعية للهاشمية في اليمن، ولا أن تكون الجسر الذي يعبره السيء الحوثي وعائلته لفرض رؤيته العرقطائفية، مستندا الى إرهاب من يرفض ذلك التفسير العنصري، ويواجهون عنصريته، أنهم لا يحبون أهل الرسول”.
وتابع: “لقد عانى اليمنيون اكثر من غيرهم من جناية هذه الخرافة، وارتبطت في تاريخهم بالمعاناة والمآسي واراقة الدماء، وتحولت الى كارثة سببت حروبا مستمرة لأكثر من الف وثلاثمائة عام، وقاومها اليمنيون بالسيف والفكر، وهم يدركون اليوم جيدا ان هذه الخرافة يجب ان تنتهي لتنتهي مشاكل اليمن، وعلى انقاضها يرسمون مستقبلهم”.