: "الأمناء" تنشر تفاصيل مقترح قرار طارئ لوقف الحرب في اليمن

قامت مجموعة من الناشطين السياسيين و الحقوقيين في مدينة شفيلد، بقيادة السياسي المعروف، الدكتور عبد الجليل شائف بمطالبة مجلس النقابات و حزب العمال في شفيلد بتبني قرار طارئ لإيقاف الحرب في اليمن بين التحالف العربي و المليشيات الحوثية، لتجنب كارثة إنسانية قد تسبب بمجاعة 14 مليون نسمة و بوفاة عشرات الآلاف من الأطفال و المواطنين الأبرياء.
وبعد الكلمة التي ألقاها الدكتور عبدا لجليل في اجتماع مجلس النقابات في شفيلد، مساء أمس ، 27/11/2018، وافقت الهيئة التنفيذية للنقابات بالإجماع على تبني مقترح قرار طارئ لتقديمه إلى أعضاء مجلس النواب عن حزب العمال، للضغط على الحكومة البريطانية بالتدخل لوقف الحرب في اليمن.
و إليكم نص القرار
يعرب مجلس نقابة شيفيلد عن قلقه حول عدد القتلى المرعب والمجاعة والأمراض المتفشية نتيجة للحرب البشعة التي لا معنى لها في اليمن.
اليمن تواجه واحدة من أكبر الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث. إذ تقدر الأمم المتحدة أن 22 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية، وأن 14 مليون نسمة معرضون لخطر المجاعة. ولقد قُتل ما لا يقل عن عشرة آلاف إنسان في الحرب منذ عام 2015، وكان خُمسهم من الأطفال. إنَّ اليمن التي تعاني من أسوأ تفشي للكوليرا في العصر الحديث بأمس الحاجة للمساعدة الإنسانية.
نرحب بدعوة الأمم المتحدة لوقف الأعمال العدائية، وحث جميع الأطراف المشاركة في هذا النزاع على وقف القتال فوراً، والجلوس على طاولة المفاوضات لرسم عملية سلام. كما نرحب بجهود المبعوث الخاص لليمن مارتن غريفيث ، ونحث المبعوث والأمم المتحدة على مضاعفة جهودهما لإيجاد حل فوري لمنع هذه الكارثة الإنسانية التي تلوح في الأفق.
إننا نطالب بالتالي:
1- يجب ممارسة الضغوطات القصوى على الأطراف المتحاربة للالتزام بالقانون الدولي ، وعلى الأمم المتحدة، كمؤسسة للشرعية الدولية، أن تفتح على الفور عملية السلام لجميع الأطراف المعنية في النزاع دون استثناء ،وهم: دول الخليج المشاركة في الحرب ، والحوثيين ، والحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي (STC).
2- لا يمكن التوصل إلى اتفاق سلام دائم إلا إذا تناول كافة القضايا التي تؤثر على عموم الشعب اليمني، دون استثناء.
3- بالنسبة إلى الوجود المؤسف للمُشرعيَّن في الجلسة البرلمانية الأخيرة، الذين أخفقوا باتخاذ قرار منصف، يجب إعادة إجراء مناقشة برلمانية حول الأزمة اليمنية كمسألة عاجلة. و في مثل هذه الجلسة، يجب على الحكومة البريطانية أنْ تعمل على وقف إطلاق النار الذي ترعاه الأمم المتحدة بلا تحفظ ، نظراً إلى نفوذها الهائل ، وفتح محادثات مباشرة على مستوى المملكة المتحدة مع الأطراف المتحاربة المذكورة أعلاه من أجل تحقيق السلام في اليمن.
أننا نؤكد على استخدام كل القنوات المفتوحة لنا للضغط على تنفيذ ما ورد أعلاه ..