"لكم العالم ولنا تميم".. انباء عن طرد الاعلامية خديجة بن قنة من قطر بسبب هذه الصورة!!
نشكركم على اهتمامكم بقراءة الخبر حول “لكم العالم ولنا تميم”.. انباء عن طرد الاعلامية خديجة بن قنة من قطر بسبب هذه الصورة!! دعونا الآن نلقي نظرة على التفاصيل الكاملة.
من اليمن – عدنان سالم – “لكم العالم ولنا تميم”.. انباء عن طرد الاعلامية خديجة بن قنة من قطر بسبب هذه الصورة!!
اخبار من اليمن تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي خبر طرد الاعلامية الشهيرة خديجة بن قنة من دولة قطر، وقناة الجزيرة الاخبارية التي تعمل فيها.
هذا الخبر اثار الكثير من الجدل عند الجمهور، وتسائلوا عن حقيقته، وعن سبب معاملتها بهذا الشكل، بالرغم من شهرتها الكبيرة.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
خديجة بن قنة لم تتوقع ماحدث، بعد انتشار هذا الخبر وردت بعبارة جزائرية “هنا يموت قاسي” وهي تعني “موتوا بغيظكم”.
على الرغم من ذلك، تعرضت خديجة بن قنة للعديد من المواقف الصعبة خلال مسيرتها المهنية.
على سبيل المثال، تم تداول أخبار عن طردها من قناة الجزيرة وتوزيع نشرة بالقبض عليها أثناء عملها لأكثر من 20 عامًا في القناة.
وقد قامت بمقابلة العديد من الرؤساء والزعماء مثل رئيس تركيا رجب طيب أردوغان ورئيس وزراء فرنسا السابق دومينيك دو فيلبان والزعيم الليبي معمر القذافي الذي اشترط أن تكون خديجة بن قنة هي من ستجري الحوار معه.
تعرضت خديجة بن قنه لموقف صعب عندما قام الرئيس محمود أحمدي نجاد بإجراء حوار معها في طهران، حيث كان يرغب في أن يكون اللقاء مباشرًا وليس مسجلًا كما كانت اللقاءات السابقة التي أجرتها قناة في تلك الليلة، التي كانت ذكرى عاشوراء، أخطأت خديجة بن قنه في تقدير الأمر وارتدت لباسًا أبيضًا، لتفاجأ بأن الجميع حولها يرتدون السواد، ولكن الرئيس الإيراني لاحظ ذلك.
دخل إلى إحدى الغرف في مقر الرئاسة وغير سترته السوداء بسترة بنية اللون، حتى يتجنب إحراجها.
في عام 2012، منعت السلطات السورية خديجة بن قنه من دخول البلاد ووزعت منشورًا للقبض عليها من قبل المخابرات العسكرية في حال دخولها من أي من المعابر الحدودية السورية، وذلك بسبب هجومها المستمر على النظام السوري والرئيس بشار في عام 2016، نشرت صحيفة النهار الجزائرية صورة لفتاة نصف عارية في وضع إباحي، وأشارت في عنوان الخبر إلى أنها ابنة المذيعة خديجة بن قنه، والتي دخلت المستشفى بسبب انتشار صور إباحية لابنتها، ولكنها ردت على الصحيفة واتهمتها بنشر الفسق.
في عام 2020، أكدت الإعلامية الجزائرية خديجة بن قنه تعرضها لأزمة صحية كادت أن تؤدي بحياتها بسبب خطأ طبي، ونفت أن يكون سبب غيابها عن تقديم الأخبار على قناة الجزيرة لمدة عامين تقريبًا هو استقالتها أو إقالتها.
ومن جهة اخرى، استطاعت خديجة بن قنه أن تثبت نفسها كمقدمة برامج على شاشة الجزيرة، حيث قدمت برامجًا مثل “الشريعة والحياة” و “وللنساء فقط” و “ما وراء الخبر”، بالإضافة إلى قدرتها على فك شفرات شخصيات العديد من الزعماء.
الذين رفضوا إجراء أي لقاءات مع الإعلام العربي، مثل الرئيس الإيراني أحمدي نجاد أو ملك ملوك أفريقيا كما كان يلقب نفسه معمر القذافي، فقد كانت زيارة خديجة بن قنة للقاء هؤلاء قادرة على فك شفراتهم وتحويل جمودهم إلى سيل متدفق من التصريحات.
وخديجة بن قنة هي إعلامية جزائرية، تخرجت من كلية الصحافة بجامعة الجزائر عام 1988, وتدربت على العمل الصحافي في معهد CFJ في باريس عام1989.
وقد تم نشر تقارير حول رواتب موظفي وموظفات قناة الجزيرة في وسائل الإعلام القطرية ومجلة “المصور”، فيما يتعلق برواتب الموظفين، تميزت خديجة بن قنة بأنها من بين أعلى الرواتب بين الموظفات، حيث بلغت راتبها 8000 دولار شهرياً.
حقيقة اعتقال الاعلامية خديجة بن قنة
أما بشأن اعتقال الاعلامية خديجة بن قنة، فقد زعمت مصادر أن الشرطة القطرية اعتقلتها بجانب مصمم يعمل معها في صفحتها الرسمية بسبب فبركتها و نشرها صورة للملك محمد السادس وهو يحمل كوفية داعمة لحاكم قطر في مقابل باقي دول الخليج، مما خلق كثير من الجدل حول موقف الحياد الإيجابي للمملكة المغربية .
بن قنة وفي رد لها على الخبر ، اكتفت بإعادة نشره عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك، مصحوبا بابتسامات تؤكد زيف الخبر و عدم صحته، فيما أكدت مصادر أخرى أنها تمارس مهامها بالقناة القطرية بشكل طبيعي و عادي، و لا أساس لصحة الخبر المنشور.
وكانت مصادر رسمية بالرباط قد أكدت أن الصور مفبركة ، لأهداف لا يعلمها إلا من قام بها.