أرشيف

علي ناصر محمد يكشف ماذا قال له ”علي عبدالله صالح” عن الشيخ ”عبدالمجيد الزنداني” بعد حرب 94

نشكركم على اهتمامكم بقراءة الخبر حول علي ناصر محمد يكشف ماذا قال له ”علي عبدالله صالح” عن الشيخ ”عبدالمجيد الزنداني” بعد حرب 94 دعونا الآن نلقي نظرة على التفاصيل الكاملة.

من اليمن – عدنان سالم – علي ناصر محمد يكشف ماذا قال له ”علي عبدالله صالح” عن الشيخ ”عبدالمجيد الزنداني” بعد حرب 94

اخبار من اليمن بعث الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد، برقية تعزية بوفاة الشيخ عبدالمجيد الزنداني، رئيس هيئة علماء اليمن وجامعة الإيمان، وعضو الهيئة العليا لحزب الإصلاح.

وكتب علي ناصر محمد في برقية تعزية، أمس: “ببالغ الحزن والأسى بلغنا نبأ وفاة الشيخ الجليل عبد المجيد الزنداني الذي انتقل الى جوار ربه هذا اليوم الاثنين”.

لقد كان الفقيد الشيخ عبد المجيد الزنداني احد مشائخ اليمن الكبار والأمة العربية والاسلامية الذين اثروا بعلمهم ونشاطهم الروحي والسياسي في الحياة اليمنية خاصة في العقود الأخيرة وتركوا بصمة واضحة فيها من خلال جامعة الإيمان التي اسسها في صنعاء ، او من خلال نشاط ومواقف حزب الإصلاح الذي كان من مؤسسه وقياداته البارزين سواء في السلطة او المعارضة ، ومن خلال موقفه هذا ساهم في التغييرات التي شهدتها اليمن في سنواته الأخيرة”.

موقف بعد حرب 94

وكشف علي ناصر محمد، عما أخبره به الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، عن الزنداني، قبل توقيع اتفاقية وثيقة العهد والاتفاق، التي جرت في الأردن، في أعقاب حرب صيف 1994.

حيث قال علي ناصر: “وقد تعرفت اليه في عدن وصنعاء وجرت أحاديث هامة معه حول الحاضر والمستقبل آنذاك. وفي بداية عام 1994 كان الفقيد عضواً في مجلس الرئاسة وأتذكر أن الرئيس علي عبد الله صالح حدثني في عمان عندما جاء لتوقيع وثيقة العهد والاتفاق مع نائبه علي سالم البيض ومعظم الاحزاب والشخصيات اليمنية وقال إننا كلفنا الشيخ عبد المجيد الزنداني بقيادة الدولة أثناء غيابنا الى عمان لتوقيع وثيقة العهد والاتفاق”.

وأتم تعزيته بالقول: “وبهذا المصاب الجلل نسأل المولى العزيز القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يدخله فسيح جناته ، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. انا لله وانا اليه راجعون”.

وتوفي الشيخ الزنداني، مؤسس جامعة الإيمان، يوم أمس الإثنين، عن 82 عاما، في أحد مستشفيات تركيا، حيث غادر اليمن منذ الانقلاب الحوثي، في 2014، وكان هدفًا رئيسيًا للمليشيات آنذاك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى