جماعة الحوثي تحدد مطالب جديدة للسلام وتدعو السعودية للتعويض
أعلنت جماعة الحوثي في اليمن عن شروط جديدة لإحلال السلام في البلاد، حيث طالبت بتعويضات عن الأضرار الناجمة عن النزاع المستمر منذ عقد من الزمن، وفقًا لما صرح به القيادي البارز محمد علي الحوثي.
وجه الحوثي خطابه إلى المملكة العربية السعودية، داعيًا إياها والدول المتحالفة معها لوقف ما أسماه “العدوان” ورفع الحصار وفتح المعابر كخطوة أولى نحو تحقيق الاستقرار في اليمن، مستشهدًا بمثل يمني شعبي “من كسر جبر” للإشارة إلى مطالبة الجماعة بالتعويضات.
تأتي هذه التصريحات في وقت تروج فيه الجماعة لقرب توقيع اتفاق مع السعودية، رغم رفضها الاعتراف بالأطراف اليمنية المنضوية تحت مظلة الحكومة المعترف بها دوليًا، مما يثير تساؤلات حول جدية هذه المطالب وتأثيرها على مسار المحادثات الجارية.
يذكر أن النزاع في اليمن مستمر منذ سيطرة الحوثيين على صنعاء في 2014، مما أدى إلى أزمة إنسانية خطيرة وخسائر فادحة، وسط دعوات دولية متواصلة لإنهاء الحرب والتوصل لحل سياسي شامل.
